لا أعرف لماذا دس النائب علاء عابد أنفه فى موضوع الصحافة والصحفيين ونقابتهم، ومن الذى حرضه، ولماذا لا يوفر خبراته البرلمانية البناءة لـ«حقوق الإنسان» التى يرأس لجنتها فى البرلمان؟!. الأخ علاء يقترح أن تقتصر عضوية نقابة الصحفيين على خريجى كلية الإعلام أو أقسامها فى الكليات الأخرى، وهذا يعنى أن علاقته بالموضوع تشبه علاقته بالوصف التشريحى لـ«أبو فصادة». فهناك طابور طويل من رواد المهنة لم يتخرجوا فى كلية الإعلام، لأنها مهنة إبداع ومهارة. ونصف أعضاء النقابة من خريجى كلية الإعلام يحتاجون إلى دورات فى الإملاء والنحو وليس فى قواعد ومبادئ المهنة، ولن أتحدث عن الضمير والشرف المهنى، فهذه أمور تعيق العمل فى الصحافة هذه الأيام. وبصفتى خريج إعلام قديماً.. أسأل الأخ علاء عابد: انت مالك بالصحافة؟. مش فيه حاجة اسمها «هيئة وطنية»؟.