الحلقة (22) من "أخت تريز": كامل يخبر أمن الدولة أن حربي أمير الجماعة
يبدأ مكتب أمن الدولة بأسيوط في التحقيق مع أعضاء جماعة "كامل"، بعد القبض عليهم، فيعترف أحدهم بأن "كامل" هو أمير الجماعة، ويتفق مع ضابط أمن الدولة على تخليصه من القضية إذا تعاون وأدلى بكل ما لديه من معلومات. وبعد ذلك يظهر "كامل" وهو معلق من يديه، حيث يقوم "أحمد سلطان"، بأمر مخبرين أمن الدولة بتعذيبه لاستخلاص المعلومات منه، إلا أنه يرفض.
ويحاول "كامل" الهرب من التعذيب الذي يتلقاه، فيعترف على "حربي" بأنه أمير الجماعة، ويتهم "حربي" و"رمضان" بشراء الأسلحة، مدعيا أنه لم يذهب لأرض الكنيسة، إلا ليدافع عن حق ابن عمه "حامد أيوب"، الذي يدعي أن اشترى الأرض من أصحابها، وأن الكنيسة هي التي نصبت عليه.
وفي المقابل، يحاول ضابط أمن الدولة إغراء "حربي" بالإفراج عنه، للإدلاء بما لديه من معلومات عن التنظيم الرئيسي للجماعة في القاهرة، إلا أن "حربي" يرفض، مؤكدا على أنه لا يعرف شيئا، ويهدده الضابط بأنه سيقتله إن كان يخفي أي معلومات.
ويذهب "حسن" لأخذ "خديجة" من منزل "عبدالدايم، للعودة بها إلى القاهرة، إلا أن "عبدالدايم" يرفض، ويهددها في حالة خروجها من المنزل.