خبراء عن «قمة ترامب وكيم»: كوريا الشمالية لن تتنازل عن برنامجها
صورة أرشيفية
قمة مرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونج أون في فيتنام، تبدأ غدا الأربعاء، وذلك بعد القمة التاريخية التي كانت بينهما يونيو الماضي في سنغافورة.
وغادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الإثنين، على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" من قاعدة أندروز الجوية القريبة من واشنطن، متوجها إلى القمة التي ستعقد في هانوي يومي الأربعاء والخميس، وفق "فرانس برس"، مؤكدا أنه سيسعى إلى نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية.
من ناحيته، قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن كلا من الرئيسيين الأمريكي والكوري الشمالي يخوضان معركة كل طرف محاولا أن يفوق الآخر ذكاءً ودهاءً، لافتا أن الزعيم كيم جونج أون ليس من السهل أن يوافق على الطلبات الأمريكية بشأن تفكيك برامجه النووية.
وأضاف "حسين"، لـ"الوطن" أن الزعيم الكوري يسعى إلى كسب وقت من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية مع الولايات المتحدة، بينما على الصعيد الآخر رئيس الولايات المتحدة لديه طموح في تحقيق أحلامه، مشيرا إلى أن اللقاء بين الزعيمين سيتم به نقاش على اتفاقات بسيطة.
وأوضح الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القمة تستهدف تقليل الفجوة بين الطرفين بخصوص البرنامج النووي، خاصة مع رغبة أمريكا في وقف البرنامج النووي بالكامل، بينما كوريا الشمالية تضع عدة شروط أمام تحقيق هذا مثل إنهاء المقاطعة الاقتصادية وتقليل التواجد الأمريكي العسكري في كوريا الجنوبية.
ولفت "كمال"، في حديثه لـ"الوطن"، أن الدولتين تسعى الوصول إلى حل وسط، مؤكدا أن كوريا الشمالية لن تتخلى وتوقف برنامجها النووي حتى لا تفقد سلاحها التفاوضي مع الغرب الأمر الذي قد يطيح بنظامها.