بالصور| المتهمون بالاعتداء على موكب مرسي: الضباط يحرضون على تعذيبنا في السجن
قال المتهمون باقتحام موكب الرئيس محمد مرسي، ورشقه بالحجارة والأحذية إن ضباط الشرطة حرضوا بعض المحبوسين احتياطيًا على تعذيبهم والاعتداء عليهم. وأضافوا في تصريحات لـ "الوطن"، خلال ثاني جلسات محاكمتهم أمام محكمة مصر الجديدة، إن الضباط يتعمدون ذلك لإهانتهم.
كانت محكمة شمال القاهرة بالعباسية، أجلت محاكمة المتهمين الأربعة إلى جلسة الأول من سبتمبر المقبل؛ للاطلاع على أوراق القضية، وتنفيذ طلبات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين.
انعقدت جلسة الأمس داخل غرفة المداولة، ودفع خلالها محامو المتهمين بانتفاء معقولية الواقعة وشيوع التهمة بين جموع المتظاهرين، وأن المتهمين احتجوا فقط على قتل جنود وضباط القوات المسلحة في معبر رفح في نفس اليوم، مشيرين إلى أن التظاهرة كانت احتجاجية فقط ولم يقصد بها الإهانة أو الاعتداء على شخص الرئيس.
وأضاف الدفاع، أن الواقعة لا تمثل جريمة جنائية ورفع الأحذية على موكب الرئيس كان للتعبير عن الاحتجاج فقط، بالإضافة إلى وجود تناقض بين محضر الشرطة وتحريات المباحث وأقوال الضباط الذين أقروا بأن الواقعة حدثت في الواحدة والنصف بينما فتح المحضر في قسم مصر الجديدة في نفس التوقيت.
وطالب دفاع المتهمين بتأجيل القضية للاطلاع وتصويرها، بالإضافة إلى ضم كافة شرائط الفيديو المصورة بواسطة كاميرات المراقبة الخاصة بالقصر الجمهوري، والتصريح باستخراج شهادة من رئاسة الجمهورية ببيان عدد السيارات الموجودة بموكب رئاسة الجمهورية وقت الواقعة وبيان إذا كان قد ألحقت بها ثمة تلفيات من عدمه، واستدعاء العميد عبد العزيز خضر والنقيب باسم محمود القائم بضبط المتهمين اللواء أحمد دياب قائد شرطة الرئاسة كشهود إثبات في الواقعة، وطلب إخلاء سبيل جميع المتهمين.
وقال المتهم محمود عبد الفتاح يوسف لـ"الوطن":"أنا من إسكندرية وحضرت إلى قصر الرئاسة علشان أقدم علي شقة ووجدت نفسي متهم ولما قولت للضابط هذا الكلام في التحقيق قالي ومالوا ما أحنا هنبعتك تسكن في قصر"، بينما قالت ناهد بمجرد خروجها من غرفة المداولة "أحنا بيتم تعذيبنا في سجن القناطر من بعض البلطجية بمساعدة الضباط ولو حضرتوا سجن القناطر هتعرفوا أن مفيش ثورة ولا حاجة أتغيرت والظلم لسة باقي"، ثم هتف المتهمون "ثوار أحرار هنكمل المشوار" ، و"شرطة وشعب وجيش إيد واحدة".