هشام العامرى: دعمنا من رموز الأهلى منحنا الثقة.. ووقوف «حمدى» و«الخطيب» مع «المعلم» لا يقلقنا
هشام العامرى، مرشح العضوية فوق 35 سنة بانتخابات النادى الأهلى، ضمن قائمة المهندس محمود طاهر، أحد الوجوه الشابة التى فرضت نفسها برؤية جديدة فى الانتخابات الحالية، يسير على درب شقيقه العامرى فاروق، عضو مجلس إدارة النادى وزير الرياضة السابق، فى خدمة الكيان والعمل على مصلحته، متسلحاً بكونه أحد أشهر أطباء التغذية فى مصر، التقته «الوطن» لنقل أفكاره وبرنامجه لأعضاء النادى، وكان الحوار التالى:
■ لماذا رشحت نفسك لانتخابات مجلس إدارة الأهلى؟
- لأشياء عديدة، أولها رغبتى فى تقديم شىء للنادى، خصوصاً أننا كأسرة أهلاوية نرتبط بالنادى الأهلى منذ سنوات طويلة، وبالتحديد منذ مطلع الخمسينات، بجانب أننى عضو فى اللجنة الثقافية بالنادى خلال الفترة من عام 2000 إلى 2009، وهناك أمور عديدة أستطيع تقديمها للنادى.
■ لماذا اخترت الانضمام لقائمة محمود طاهر؟
- القائمة تضم شخصيات محترمة على مستوى متميز من الكفاءة والخبرة، ويجمعهم حب النادى الأهلى، ورأيت أن انضمامى للقائمة يتوافق مع الأفكار، والبرامج التى أسعى لتحقيقها، وقد استشرت عدداً من المقربين لى وأكدوا أن قائمة المهندس محمود هى الأنسب والأقرب لخدمة الأعضاء.
■ ما أهم النقاط الموجودة فى البرنامج الانتخابى؟
- لدينا خطة استراتيجية لحل جميع الأزمات، أهمها ملف خدمات الأعضاء، خصوصاً أن الشكاوى باتت كثيرة من تدنى الخدمات وهجرة الأعضاء للنادى بسبب عدم توافر المتطلبات الأساسية، ويأتى فى المرتبة الثانية ملف العمال والموظفين، حيث لا بد من حصولهم على كافة حقوقهم ومستحقاتهم المتأخرة وزيادة الرواتب بما يضمن لهم حياة كريمة، وهناك أيضاً ملف استكمال فرع النادى بالشيخ زايد.
■ كيف تقيم الموقف الانتخابى حالياً؟
- من خلال الندوات التى أقامتها قائمة المهندس محمود طاهر أرى أن هناك رغبة كبيرة من جانب أعضاء النادى للتغيير وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة قادرة على تلبية احتياجاتهم مع كل التقدير والاحترام لكل من خدم النادى فى السابق.
■ بم تفسر دعم حسن حمدى و«الخطيب» لقائمة «المعلم»؟
- رغم تقديرى الكبير لهما، فإن الأمر لا يقلقنا، لم يلتزما الحياد وهما فى موقع المسئولية، وكان الأولى بهما الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وكلنا ثقة فى وعى أعضاء النادى إلى جانب أننا نحظى بدعم العديد من رموز النادى، على رأسها عائلات المايسترو الراحل صالح سليم، الرئيس التاريخى للقلعة الحمراء، وعبده صالح الوحش، والفريق عبدالمحسن مرتجى، ومختار التتش والدرندلى، وكل هذا دليل ثقة فى قائمتنا، ومنحنا كمرشحين ثقة قوية.