إسرائيل: الكشف عن دير بيزنطي على مدخل بلدة "حورة" بـ"النقب"
كشفت سلطة الآثار الإسرائيلية النقاب، اليوم، عن أرضية من الفسيفساء المزخرفة تعود إلى دير بيزنطي في شمال صحراء النقب. وتزين أرضية الفسيفساء الطيور الملونة والأوراق والزخارف النباتية والنقوش البيزنطية باللغتين الإغريقية والسريانية، ما ساعد علماء الآثار على معرفة أن أرضية الفسيفساء تعود إلى القرن السادس الميلادي.
وتوصلت سلطة الآثار الإسرائيلية إلى هذا الكشف خلال أعمال تنقيب قبل إنشاء تقاطع طرق في المنطقة. وقال دانيال فارجا، مدير الحفريات عن سلطة الآثار الإسرائيلية "يبدو أن هذا الدير، الذي يقع بالقرب من بلدة خربة حور البيزنطية هو جزء من سلسلة من الأديرة التي تم تشييدها إلى جانب الطريق الذي يربط بين شرق الأردن ووادي بئر السبع".
وكتب على الفسيفساء نقوش يونانية تشير إلى أسماء رؤساء الدير ومواعيد تواريخ تنفيذ تعبيد الطرق في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي.
وتم اكتشاف أدوات فخارية بما في ذلك قدور لتخزين بأحجام مختلفة، وأواني الطبخ وأوعية. ويتضمن الموقع العديد من أدوات زجاجية ومسكوكات بيزنطية، ما يؤكد إلى وجود ثقافة غنية في المكان في تلك الفترة.
وتعتزم هيئة الآثار بالتعاون مع المجلس المحلي في حورة وجمعية وادي عتير، نقل الدير ومشروع الفسيفساء إلى مشروع "وادي عتير الزراعي-السياحي" بجوار بلدة حورة في النقب.