السخرية هى أن تسأل: «مين الرئيس؟» فى ستاند أب كوميدى
![السخرية هى أن تسأل: «مين الرئيس؟» فى ستاند أب كوميدى](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/221607_660_6231896_p3.jpg)
«مين الرئيس؟» السؤال الذى حير المصريين، قبل أن يعلن «السيسى»، و«صباحى» ترشحهما رسمياً، لتبدأ نواة المعركة الانتخابية، وبغض النظر عن النتائج، أصبح بوسع الجميع أن يتخيل الصراع على السلطة، وأن يزيده ما شاء من إضافات، ويضعه فى إطار ساخر، مثلما فعل «محمد علاء الدين» وإلى أن تقول الصناديق كلمتها، تظل كلمة «الفن» هى العليا. محتوى يصلح للكوميديا السوداء، هكذا رأى «علاء» صراع السلطة فى مصر، خلا الشاب العشرينى إلى نفسه يومين، وخرج بعدها بقصيدته الجديدة، كانت نواة حفله المجانى بمسرح أكاديمية المدينة بشبرامنت، فى الهرم، وقف ينظر إلى مئات المتفرجين، قابضاً بيديه على الميكروفون يلقى قصيدته «منيش خايف على منصب ولا راكع قصاد كرسى، ولا بهتف عشان سيسى ولا بحلف براس مرسى، أنا المقهور بأطماعكم، أنا المسجون فى خطويكم، وموتى لعبة تحييكم، أنا الواقف حياتى طابور، أنام وأحلم أموت مستور، تمر سنين وراها سنين، وأقول بكره هييجى الدور، وبكتم صرختى فيا وأشوفكم من ورا قناعكم، تعيشوا وتحلفوا بجرحى.. وجرحى عمره ما وجعكم». حين اختار «علاء» «علاقة النهضة بأم الدنيا.. مين الرئيس؟» عنواناً لقصيدته، أراد أن يوضح: «المواطن عامل زى الجعان وبيحلم بسوق عيش، والمرشحين يوعدوهم بالسوق وفى الآخر ميلقوش حتى الرغيف».