شركات الحكومة تحذر: الآثار السلبية خطيرة.. والمواطن سيدفع الثمن
![شركات الحكومة تحذر: الآثار السلبية خطيرة.. والمواطن سيدفع الثمن](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/208902_660_5801612_opt.jpg)
أكد صفوان السلمى، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتشييد، أن أى قرارات خاصة برفع أسعار الطاقة بشكل عام ستنعكس سلبياً على الشركة القومية، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية التى تنفذها الشركة بل وتؤثر على قطاع المقاولات بالكامل.
وأوضح «السلمى» لـ«الوطن» أن قطاع التشييد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى توافر مصادر الطاقة المختلفة مثل السولار والبنزين والغاز، وفى الوقت نفسه بارتفاع أو انخفاض أسعارها، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمنت فى السوق المحلية نتيجة نقص الغاز والطاقة، وستسهم تلك العوامل فى ارتفاع الأسعار بشكل كبير سيتحملها فى النهاية المواطن والمستهلك، مشيراً إلى أن المستهلك هو الطرف الوحيد الذى سيتحمل أعباء رفع أسعار الطاقة، لأن تحديد الأسعار يتم احتسابها متضمنة تكلفة المنتجات وبناءً على ذلك فإن ارتفاع التكلفة دائماً هو المحدد الأساسى لتحديد وتقييم الأسعار، وتنعكس تلك التكلفة على هامش الربحية عند تقديم الشركات لعطاءاتها فى الممارسات أو المناقصات التى تنافس عليها.
فى السياق نفسه، قال حسن كامل، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية إن الشركة لديها شركتا «العامة للجملة» التى تنقل السلع إلى محافظات الوجه القبلى، و«المصرية للجملة» التى تنقل السلع إلى محافظات الوجه البحرى عبر أسطول ضخم من الشاحنات، سواء المملوكة للشركات أو التى تؤجر، تستهلك كمية كبيرة من الوقود، وبالتالى فإن تحريك أسعار الطاقة والوقود سيؤثر سلبياً عليها.
وحول استثناء المخابز من رفع أسعار الكهرباء، أكد «كامل» لـ«الوطن» أنه حتى الآن لم تصل رسمياً أى زيادة فى أسعار البنزين أو الكهرباء، لكن استثناء المخابز الحكومية فى كل الأحوال عامل إيجابى ومطلوب، لأن الخبز هو السلعة الأساسية للمستهلك والمواطن المصرى ولا غنى عنه مطلقاً.
من جانبه، أعلن مصدر مسئول بشركة «مصر للألمونيوم» بنجع حمادى، رفضه أى قرارات من شأنها تحريك أو رفع أسعار الطاقة سواء الغاز أو الكهرباء التى تعتمد عليها الشركة خاصة فى الوقت الحالى.