بـ"الكمامات ومسافات آمان".. أهالي قرية يستقبلون إمام مسجد متعاف من كورونا
اهالى قرة بكفر الشيخ يستقبلون متعافى من كورونا
شباب يرتدون "الكمامات"، وبعضهم يرتدي "جلافزات"، يصطفون على جانب الطريق، يحملون قصاصات ورقية مُدون عليها عدداً من عبارات الترحاب، حاولوا من خلالها تنظيم استقبال لإمام وخطيب متعافى من فيروس "كورونا المستجد"، تعبيراً عن حبهم له، ودعماً وتشجيعاً، مؤكدين أن الفيروس، ليس وصمة عار، كما يظن البعض.
شباب قرية السيد البلاصي، التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، عبروا عن حبهم بعبارات الترحاب بتعافى الشيخ صبحي سلامة، إمام وخطيب بسيدي سالم، عقب خروجه من مستشفي العزل ببلطيم، بعد قضاء رحلة علاج لإصابته بالفيروس التاجى، وباعتباره أول مصاباً من أهالي القرية، حيث اصطف الشباب على جانبى الطريق، محافظين على مسافات التباعد الإجماعي بينهم، لاستقبال ابن قريتهم.
"أشرقت الأنوار بقدومك، نحن سعداء بقدومك يا غالي، شفالك الله وعفاك سررنا لأجل رؤيتك، أفرحنا قدومك عائدًا أهلا بطلعة وجهك البسام، باصاح القلب الطيب"، تلك هى العبارات التي استقبل بها الشباب ابن قريتهم، الذين وصفوه بأنه طيب القلب.
وحينما رأى إمام وخطيب المسجد، هذا المشهد والحب من أهل قريته، كادت الدموع أن تتساقط من عينيه،" مكنتش مصدق والله، الأهالى عملولي استقبال أسطوري، والأهم إنهم حافظوا على مسافات التباعد الاجتماعى، رأيتهم يرتدون الكمامات ويطبقون الاجراءات الاحترازية".
ووجه صبحي، الشكر للأهالي على استقبالهم، مطالباً الشعب المصري، بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية، التي أقرتها الدولة حفاظا على صحتهم"، طبقوا الإجراءات.. المرض مش حاجة سهلة، التزموا بيوتكم".