«بيت المقدس»: الديمقراطية كفر.. ونجهز أعضاءنا لمجاهدة «الذين يحاربون الله»
اعتبر تنظيم أنصار بيت المقدس أن «الديمقراطية كفر يجب اجتنابه، لأنها تهدم الإسلام»، مؤكداً أنه يعد أعضاءه تنظيمياً ومادياً ودينياً للجهاد ضد الكفار والمشركين الذين يحاربون الله «حرباً جاهلية مستعرة»، حسب وصفه. وقال أحد قادة «بيت المقدس» فى فيديو مسجل، أمس الأول: «الديمقراطية الكافرة ترد التنازع إلى الشعب، وهذا هدم لركن الإسلام وأصله وأساسه، وهو إفراد الله بالتشريع، وتفرق بين المسلمين لاختلاف موطنهم، فلا مانع من ترك المسلمين يبادون ما داموا خارج حدود البلاد، بينما تساوى بين المواطنين على اختلاف دينهم، فلا مانع من أن يحكم نصرانى أو يهودى بلاد المسلمين، ما دام مواطناً، وهذا هدم لأصل الولاء والبراء، ولذلك فإننا نؤمن بأن الديمقراطية كفر يهدم الإسلام، ويجب اجتنابها». وأضاف: «الديمقراطية تجعل المسلمين يسيرون فى فلك النظام العالمى الذى تسيطر عليه القوى الصهيونية الصليبية، ولا ديمقراطية إلا ما وافق هواهم، فدماؤهم محفوظة وأعراضهم معصومة، أما دماء المسلمين وأعراضهم فلا قيمة لها وهم لا يعترفون بالديمقراطية إن أتت بما لا تشتهى سفنهم، وأما موارد المسلمين وثرواتهم فهى بأيدى الحكام المتسلطين المرتدين بتلك الديمقراطية المخضبة بدماء المسلمين لمنع إقامة خلافة على منهاج النبوة». وأوضح القيادى بالتنظيم: «عقيدتنا الدينية هى عقيدة أهل السنة والجماعة إجمالاً وتفصيلاً، وحلالنا ما أحله الله بكتابه وعلى لسان رسوله، والحرام ما حرمه الله بكتابه وعلى لسان رسوله، ونحن نعد أعضاءنا تنظيمياً ومادياً ودينياً من أجل الجهاد ضد الكفار والمشركين والمرتدين والبغاة والروافض، بالمال والنفس والسلاح، لتكون كلمة الله هى العليا ويكون الدين كله لله».