نائب: الاعتماد على التعليم الهجيني الحل لمشكلة الكثافة بالفصول
مجلس النواب
أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن أزمة فيروس كورونا لعبت دورا في إخراج مشروع التعليم عن بعد من الأدراج إلى التطبيق العملي في كثير من مدارسنا وجامعاتنا، حيث ألقت المدارس والكليات الجامعية المحاضرات الافتراضية وتمكين الطلاب من متابعة المحاضرات في بيوتهم عبر أجهزة الكمبيوتر.
وأوضح أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" قدمت حلا لكثافة الفصول في مصر، ذلك أنه تم اعتماد طريقة التعليم عن بعد أو من المنزل بسبب الجائحة وهي الطريقة التي نادى بها كثيرون خلال السنوات السابقة، وتحول التعليم عن بعد من أسلوب "التلقين" إلى أسلوب "تفاعلي" مصحوب بمؤثرات بصرية وسمعية، تجعل من العملية التعليمية "الجامدة" عملية أكثر جذبًا، وتساعد الطلاب على الدخول إلى المحتوى دون التوقف عند عتبات رائحة الأوراق، وهو ما سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر بالتوجه إليه.
واقترح بركات أن يتم الاعتماد على التعليم الهجيني، حيث يتم اعتماد طريقة التعلم عن بُعد، مع التعليم التقليدي في المدارس، من خلال تقسيم أيام وساعات الدراسة بين طريقتي التعليم، وبالتالي يتم حل مشكلة الكثافة، إضافة لإمكانية إدخال نظام الفترات في المناطق ذات الكثافة الطلابية المرتفعة والمعادلة الصعبة التي تواجهها مصر هي أن تكاليف بناء المؤسسات التعليمية وتوفير كوادرها وأجهزتها باهظة جدا، مع معدلات الزيادة في عدد السكان، ولهذا جاء مشروع التعليم عن بعد لينقذ الحضارة الإنسانية من الفشل في استيعاب مزيد من طلاب العلم ورواده.
وأشاد النائب بطريقة تطوير التعليم حاليًا باستخدام التكنولوجيا وعمل الأبحاث التي يتم العمل بها حاليًا، وذلك لتغيير طريقة التفكير وتعليم الطلاب المناقشة وإبداء الرأي، وطالب بالاستعانة بالخبراء المصريين في تحديث العملية التعليمية بدلًا من استقدام خبراء أجانب يُكلفون موازنة الدولة أموالًا ضخمة.