صباحي: لابد من إعادة هيكلة الشرطة وتدريبها حتى لا تعود التجاوزات
قال المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إنه دافع كثيرًا عن المساواة في مصر، وطلبت أن يجرم الدستور أيًا من الذين يفرقون بين مسلم أو مسيحي أو رجل وامرأة، مضيفًا أن اللجوء "للقعدات العرفية"، لا تؤدي لحل لأن القانون يجب أن ينفذ، مؤكدًا أن الكثير من المسيحين تعرضوا للظلم المعلن والغير معلن، وهذا لا يجوز أن يوجد في دولة تحترم شعوبها وإذا تابع الرئيس المشكلات في أول ما تبدأ ستنتهي.
وأكد صباحي في حواره مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج "الرئيس السابع"، على فضائية التحرير، أننا يجب أن نقاوم أي مشكلة ستقع بين مسلم ومسيحي، موضحًا أنه يجب أن يوضع قانون ينظم بناء المساجد والكنائس، مشيرًا إلى أن الأمن يجب أن يبدأ من الأمن الجنائي لأنه مقدم على الأمن السياسي والأمن الجنائي هو أمن المواطن في بيته وعمله، مشيرًا إلى أننا نريد أن نعطي أولوية للأمن الجنائي والشرطة يجب أن نطورها ونغيرها ونحميها لتقوية الدولة، مع التصميم على تغير عميق بكل مفاصل الدولة المصرية لأنه في حالة أن تكون رخوة لن يستطيع الرئيس تغيير شيء.
وأشار صباحي، إلى أنه يجب إصلاح شامل وعميق في الإدراة لوزارة الداخلية لأنها جزء من الدولة التي يجب أن يطولها التدريب من داخل كلية الشرطة، مع توفير اتزان بينهم، وأن يكونوا قريبين من بيوتهم، مؤكدًا أن المتظاهر إذا قرر أن يرتكب أي عنف يجب السيطرة عليه من قبل الضابط ومن ثٌم يحيله للنيابة وفقًا للقانون دون الحاجة للتجاوزات التي كانت تتم من قبل.