"السلة الغذائية".. حملة لإطعام 3000 أسرة أسوانية حرمتها "الفتنة" من موائد الرحمن
أغلقت موائد الرحمن منذ الإعلان عن حالة الهدوء الحذر بعد تجدد فتنة أسوان قبل يوم من بداية شهر رمضان، الفتنة التي خلَّفت وراء منها أسرًا جوعى كانت تعتمد في مقامها الأول على "وجبة" المائدة التي يقيمها كل عام أهل الخير، ذلك الأمر الذي علمت به مجموعة من الأطباء شكَّلوا "لجنة إغاثة" لتلك الأسر، فيسافرون أميالًا من القاهرة وصولًا إلى المناطق الأكثر فقرًا في أسوان من أجل تقديم الوجبات في شكل سلع غذائية داخل ما أطلقوا عليه "سلة أو طردًا غذائيًا" يساعد الفقراء على طهي كمية وفير من الطعام، فضلًا عن انتظار وجبة يوميًا مجهولة المصدر.
"مقاومة الجوع وسوء التغذية" هدف أطلق من خلاله الدكتور محمد حسن، نائب لجنة الإغاثة، حملة "السلة الغذائية" لمساعدة الأسر بمحافظة أسوان ومنطقة جنوب الصعيد، قائلًا "الناس دي بتعاني من الفتنة، علاوة على ذلك انقطاع الكهرباء والمياه المتكرر، وهم أصحاب الأولوية في بداية تحرك اللجنة المشكلة من عشرات الأطباء اللي بجانب توزيعهم للأطعمة بيقدموا مساعدات وكشوف طبية مجانية وحملات توعية ضد مرض الملاريا اللي منتشر في المحافظة"، مؤكدًا أن "لجنة الإغاثة" تستهدف في المقام الأول المحافظات التي تعاني من الأعمال الإرهابية أو حالات الفقر، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ فى مستوى الأمن الغذائى، حسب الدكتور محمد حسن.
"حسن"، أكد أن فريق لجنة الإغاثة قدَّم أكثر من 3000 سلة غذائية متكاملة تحتوى على (أرز وعدس ومكرونة وزيت وسكر وعلب صلصة) وغيرها من السلع التي تكفي مخزون الأسرة الواحدة طوال شهر رمضان بمناطق عزبة النصر، الحاج زيدان، الشطيب، أبوهور، دهميد، عنيبة الدر، زرزارة، كوم أمبو قبلي والمنشية، وفق قوله.