مفتي الدم يواصل الفتاوى المتطرفة «أونلاين»: كرة القدم والفيزا حرام
مفتي الدم عبد الآخر حماد يتحدى «الأوقاف» بـ«يوتيوب وفيس بوك»
عبد الآخر حماد
خلال الأيام الماضية، تبرأت وزارة الأوقاوف من عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، الذي له العديد من الفتاوى التي تحرض على العنف والقتل، وأكدت الوزارة أنه لا يملك تصريح خطابة، وممنوع من صعود المنبر، وفي المقابل لجأ حماد إلى تكثيف ظهوره عبر صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبث الفيديوهات التي يروج فيها لآرائه المتطرفة، كان آخرها فتواه بأن كرة القدم حرام إن لم يغط اللاعب ركبته، فضلا عن تحريمه التعامل عن طريق الفيزا كارد
ويبث الداعية حماد سمومه وآراءه الشاذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية، التي كان لها نصيب في قتل العديد من الأبرياء داخل مصر وخارجها، وكان أبرز تلك الفتاوى، إجازته للجهاد في سوريا، معتبرا أن ذلك جهاد لإعلاء كلمة الإسلام.
حماد: لعب كرة القدم حرام إذا لم يغط اللاعب الركبة
ولم تكن فتوى الجهاد في سوريا هي الوحيدة، بل حرم لعب كرة القدم في عدد من الحالات قائلاً: «لا يجوز ممارسة كرة القدم، إلا إذا خلت ممارستها من المحرمات ككشف العورات، فلابد عند ممارستها من ستر العورة، وهى بالنسبة للرجل من السرة إلى الركبة فى أرجح قول أهل العلم».
ولم يكتف الداعية عبد الآخر بذلك، بل أفتى بأن الاختبارات التى تدعى معرفة أمور غيبية فى فيس بوك، هي نوع من الشرك بالله عز وجل، لأنها تعتمد على الكهانة المحرمة، والتي حرمها الرسول، عليه الصلاة السلام.
وفي الوقت الذي تحاول دول العالم أجمع، تخفيف الزحام بين المواطنين وتسهيل أمور حياتهم، أفتى الشيخ عبد الآخر حماد، بأن بطاقة الفيزا كارد حرام، لأنها ربا، معللاً بأن هذه البطاقة تسمح لمستخدمها أن يشتري السلع دون أن يكون بها رصيد، على أن يسدد خلال فترة معينة، وإلا سيدفع أكثر مما قام بشرائه ما يعد ربا.
وكانت الفتوى التي وصفها متابعوه بأنها الأغرب، بأن جل الشعر يفسد الوضوء ولا يجيزه، لأن الغرض الأساسي من المسح بالماء على الشعر، هو وصول الماء تمامًا إلى الشعر دون موانع، والجل يعد من الموانع.
ويتابع عبد الآخر حماد أكثر من 26 ألف متابع علي موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، كما يتابعه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» أكثر من 3 آلاف متابع.
غضب عبر السوشيال ميديا بسبب الفتاوي الشاذة
كما استاء عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من آراء الداعية الشاذة والمتطرفة، مطالبين بسرعة غلق الحسابات الخاصة بالداعية عبر «فيس بوك» و«تويتر» لمنع التطرف الديني داخل مصر.