الديهي: رفضت إجراء مداخلة مع «الجزيرة» ولم أدنس جواز سفري بتأشيرة إسرائيل
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه قبل ظهوره على الهواء، فوجئ باتصال من معد بفضائية «الجزيرة مباشر مصر»، يطلب منه إجراء مداخلة للتعقيب على اتهام مستشار الحكومة الإسرائيلية إيدي كوهين، له بالتطبيع مع إسرائيل، معقبًا ساخرًا لمعد «الجزيرة»: «إيدي كوهين صناعتكم يا عزيزي».
ووجه «الديهي»، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، اليوم الأربعاء، رسالة لفضائيات «الجزيرة، مكملين والشرق»، قائلًا: «سيبونا في حالنا نشتغل، إحنا في معركة طويلة وعنيفة»، معلنا على الهواء رفضه إجراء مداخلة مع فضائية «الجزيرة».
نشأت الديهي: لست محايدا ولن أنحاز سوى لمصر فقط
وتابع: «أنا إعلامي وصحفي، لكنني لست محايدًا ولن أكون، فأنا منحاز وأعتز بانحيازي لمصر، ولن أكون محايدًا بين ما أعتز به وبين هذه المهاترات، ولا يجوز لي بما لدي من مرجعيات ومبادئ ثابتة أن أكون محايدًا إلا أن تخرج روحي أولًا، فمصر أولًا وأخيرًا».
وأوضح أن إيدي كوهين، مستشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضيف «الجزيرة» القطرية الدائم، أخذ صوره في المسجد الأقصى من صفحته وزعم أنه يطبع مع إسرائيل معقبًا: «هو أنا متصور مع نتنياهو ولا بيريز ولا حاخامات يهود ومش واخد بالي».
عار من يبتلع الطعم الإسرائيلي ويخشى زيارة القدس
وتابع: «أنا متصور في القدس، ودخلت صليت بالمسجد الأقصى، ودعيت الله أن يفك أسر المسجد الأقصى الأسير، وقلت اللهم عليك باليهود، هي القدس بتاعة مين؟!، القدس والمسجد الأقصى والخليل لنا، وعار على من يبتلع الطعم الإسرائيلي ويخاف أن يزور القدس».
وقام بعرض جوازات سفره على الهواء، وعرض تأشيرة المملكة الأردنية التي دخل للقدس من خلالها، معقبًا: «لم ولن يحدث أن يسمح لإسرائيلي محتل قاتل أن يلوث بيده جواز سفره الذي يمثل شرفه القومي والوطني الذي تربى عليه بعيدًا عن مهنته وقضيته ضد الإخوان»، معتبرًا أن المواطن العربي الذي يطلب تأشيرة لزيارة إسرائيل على المستوى الشعبي غبي وخائن.
معركتنا مع إسرائيل حاليا فكرية
وتابع بأن «معركتنا مع إسرائيل حاليًا معركة فكرية، فنحن استردينا أرضنا، ولكن هناك ثأر ودم بيننا وبينهم، فهناك أسرى مصريين وأطفال قتلوا في بحر البقر، وهناك شهداء مصريين في 67 و73، وما يحدث في فلسطين وما تقوم به القوات المحتلة في فلسطين موثق».
وأكد أن إيدي كوهين، كذاب ومنافق ومخادع وفتنة، ويعلم أنه مستهدف من الإخوان ومن الصهاينة، ويقوم بالهجوم عليه واتهامه بالتطبيع، متعهدًا بعدم الرد على إيدي كوهين، أو فتح هذا الموضوع مرة أخرى.