الجيش البريطاني سيبدأ توزيع الوقود على المحطات اعتبارا من بعد غد
الحكومة البريطانية: نشر نحو 200 عنصر بينهم 100 سائق اعتبارا من الاثنين
عناصر من الجيش البريطاني
أعلنت السلطات البريطانية، أمس الجمعة، أن الجيش سيبدأ بتوزيع الوقود على المحطات اعتبارا من بعد غد الاثنين بعد أن أدى النقص في سائقي الصهاريج إلى أزمة وقود في البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إنه سيتم نشر نحو 200 عنصر، بينهم 100 سائق، اعتبارا من بعد غد الاثنين، لتوفير دعم مؤقت في إطار التحرك الأوسع للحكومة للتخفيف من الضغط الذي تواجهه محطات الوقود ومعالجة النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة.
ومنذ بداية الأسبوع، اصطفت السيارات في طوابير أمام محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، ما تسبب بنفاد مخزوناتها وإثارة غضب السائقين، فيما تم وضع السائقين العسكريين في حالة تأهب بداية الأسبوع وإخضاعهم لتدريبات متخصصة.
حكومة جونسون ترجع الأزمة إلى النقص في سائقي الصهاريج والطلب غير المسبوق على المحروقات
وأرجعت حكومة بوريس جونسون، الأزمة إلى النقص في سائقي الصهاريج والطلب غير المسبوق على المحروقات، فيما أدخلت الحكومة البريطانية، تغييرات جذرية على سياساتها الحازمة المتعلقة بالهجرة، حيث أعفت سائقي الشاحنات الأجانب من التأشيرات لمدة قصيرة لأجل المساعدة في سد النقص.
وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، عاد العديد من السائقين الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية، أو قرروا العمل في مكان آخر، بسبب البيروقراطية على الحدود وتأثيرها على دخلهم.
وبعد أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» عاد المزيد من السائقين إلى مدنهم، ولم يرجع لبريطانيا إلا القليل منهم، كما تقاعد السائقون الأكبر سنا، ولم يحل محلهم آخرون للتراكم الكبير في اختبارات سائقي الشاحنات الثقيلة بسبب «كورونا».
ورغم تأكيد الوزراء البريطانيين منذ أيام على أن الأزمة في طريقها للانحسار أو أنها انتهت بالفعل، إلا أن تجار التجزئة أكدوا أن أكثر من 2000 محطة وقود ما زالت خالية تماما من المحروقات، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.