هجوم في الكاميرون يسفر عن مقتل 4 طلاب
شبان غاضبون يضرمون النار في إطارات بعدة أحياء بعاصمة بوركينافاسو
عناصر من القوات الأمنية في الكاميرون
شهدت عدد من الدول الأفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث منها ما تعرضت له الكاميرون من هجوم استهدف مؤسسة ثانوية جنوب غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل 4 طلاب، فيما شهدت النيجر، مقتل شخصين اثنين وإصابة 18 آخرين إثر اشتباكات بين محتجين وقافلة عسكرية فرنسية كانوا يعترضون طريقها بعد عبورها الحدود من بوركينا فاسو إلى النيجر.
وقُتل 4 طلاب ومدرستهم في هجوم استهدف مؤسسة «إيكوندو تيتي» الثانوية في جنوب غربي الكاميرون، التي تشهد نزاعا داميا بين الجيش والانفصاليين.
وتشهد المناطق الجنوبية الغربية والشمالية الغربية من الكاميرون منذ العام 2017 صراعا بين الجماعات الانفصالية المسلحة الناطقة بالإنجليزية وقوات الأمن.
وفي الصومال، دان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، هجومًا إرهابيًا استهدف دورية تابعة للمنظمة بالعاصمة «مقديشو»، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وطالب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق في بيان، السلطات الصومالية بتقديم المسؤولين عن هجوم الخميس الماضي، للعدالة، معربا عن تضامن المنظمة ودعمها الكاملين لحكومة البلاد وشعبها في حربهما ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
شرطة بوركينافاسو تفرق محتجين ضد الرئيس كابوري
وفي بوركينافاسو، فرقت الشرطة بعاصمة البلاد «واجادوجو» صباح أمس السبت، مئات الأشخاص، حاولوا الاحتجاج ضد رئيس روك مارك كريستيان كابوري، واتهم المتظاهرون، رئيس البلاد، بأنه عاجز عن احتواء العنف المسلح.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التجمع في ساحة الأمة، وسط العاصمة، فيما قال ضابط شرطة لـ المتظاهرين قبل فض التجمع إن التظاهر ممنوع.
ونصب شبان غاضبون حواجز وأضرموا النار في إطارات مطاطية بعدة أحياء بعاصمة بوركينافاسو، لمنع الدرك والشرطة من الوصول لتفريق تجمعات أخرى.
وفي النيجر، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 18 آخرون، بينهم 11 شخصا إصاباتهم خطيرة، إثر اشتباكات بين محتجين وقافلة عسكرية فرنسية كانوا يعترضون طريقها بعد عبورها الحدود من بوركينا فاسو إلى النيجر.
وقالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن المدرعات والشاحنات عبرت الحدود، أمس الأول الجمعة، بعد توقفها في بوركينا فاسو لمدة أسبوع بسبب خروج احتجاجات على إخفاق القوات الفرنسية في التصدي للإرهاب.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال لاني، إن جنود فرنسيون وقوات من شرطة النيجر العسكرية أطلقوا طلقات تحذيرية لتفريق المحتجين، مضيفا، إن القافلة من مواصلة طريقها صوب عاصمة النيجر « نيامي».
الغضب من الوجود العسكري الفرنسي يتصاعد في النيجر وبوركينا فاسو
بدورها، قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الغضب من الوجود العسكري الفرنسي، يتصاعد في النيجر وبوركينا فاسو ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب إفريقيا حيث تنشر فرنسا آلاف القوات لمحاربة الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
وفي تشاد، التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد إدريس ديبي اتنو، بعاصمة بلاده «انجامينا»، الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة العنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد.
وبحث الجانبان، علاقات التعاون بين الجانبين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.