دراسة لـ«المركز المصري للفكر»: الصعيد يمتلك ثروات تمثل حافزاً للتنمية
«المركز»: «أسبوع الصعيد» يُعلي شعار «الجمهورية الجديدة»
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إحدى افتتاحات أسبوع الصعيد.. أرشيفية
وصف المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تدشين «أسبوع الصعيد»، وما يصاحبه من افتتاحات رئاسية بأنها «الجولة الرئاسية الأولى من نوعها في صعيد مصر».
وأضاف المركز، في دراسة له بعنوان «صعيد مصر.. في قلب التنمية»، أن خطط التنمية في صعيد مصر، تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية بالاهتمام بمحافظات الوجه القبلي وشبابه، ووضعهم على رأس أجندة العمل الوطني.
المركز المصري: «أسبوع الصعيد» انعكاس لـ«الجمهورية الجديدة»
واعتبر «المركز»، أن «أسبوع الصعيد»، يُعلي شعار «الجمهورية الجديدة»، والتي تهتم دوماً بالعمل والبناء والأمل للمستقبل، وأن المواطن المصري يستحق حياة أفضل، وحياة كريمة.
وأشار إلى أن الافتتاحات الرئاسية في محافظات صعيد مصر تؤكد أن القيادة السياسية للدولة المصرية هدفها الأول دائماً هو الارتقاء بحياة المواطن المصري، مشيراً إلى أن المشروعات القومية والتنموية والخدمية بالدولة تستهدف كل مناحي الحياة.
الصعيد افتقر لرؤية تنموية متكاملة.. ويمتلك ثروات كبيرة
ولفت المركز إلى افتقار صعيد مصر للرؤية التنموية المتكاملة لعقود طويلة، كما عانى لتهميش وإهمال، رغم امتلاكه ثروات كثيرة، مما ترتب عليه تدني مستوى الخدمات، وكانت هناك «صورة متدهورة» في محافظات الوجه القبلي، مثل زيادة نسبة الفقر في قرى الصعيد عن 57%، واحتلال محافظة الفيوم المرتبة الأولى في الإصابات بفيروس سي.
وأوضح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسته، أن الصعيد يمتلك مقومات طبيعية وسياحية وثروات تعدينية ومحجرية فريدة تشكل الحافز الرئيسي في التنمية، فضلاً عن الآثار المصرية والقوة البشرية.
وأشار «المركز»، إلى حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الافتتاحات الرئاسية، بأنه تم ضخ استثمارات تُقدر بنحو 1.1 تريليون جنيه لتنمية محافظات الصعيد، تم تنفيذ مشروعات منها والانتهاء منها بنحو 754 مليار جنيه، بما يُعادل 69% من إجمالي الاستثمارات، فيما يجري تنفيذ مشروعات باستثمارات 156 مليار جنيه، بالإضافة إلى 180 مليار جنيه مخصصة للمرحلة الأولى من مبادرة تنمية الريف المصري «حياة كريمة»، والتي توفر مئات الآلاف من فرص العمل بالصعيد.