شافكي المنيري تنعى الإبراشي: كان عندي أمل يرجع وقال لي هنشتغل مع بعض
الإعلامية شافكي المنيري
نعت الإعلامية شافكي المنيري، زميلها وائل الإبراشي الذي وافته المنية منذ ساعات عن عمر ناهز الـ58 عامًا، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، قائلةً: «خبر حزين، وكنت أتواصل معه، وكان عندي أمل يرجع وأعمل في برنامج التاسعة وكان دائما يتابعني ويعلق على الحوارات، وكان بيقول هرجع ونشتغل مع بعض».
وأضافت المنيري، خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون «الوطن»: «كنا ننتظر عودته، كان ملك التحقيقات وكان يدقق فيه التحقيقات الصحفية، وكان من أمهر الصحفيين الذين يقدمون تحقيقات مهمة، ونقلها إلى الإعلام المرئي والتليفزيون، وفي العام الأخير عندما قدم برنامج التاسعة كان لديه بريق من نوع جديد، وكنا سعداء به».
وتابعت: «لما رجع وائل الإبراشي، أعاد برنامج التاسعة البريق للتلفزيون، وكانوا يطلبون مني المشاركة منذ يناير، وكنا مستنيين من يناير حتى رمضان، وبعدها قالوا أنزل، وكان عندي أمل يرجع ويجي، وتواصلت معه وكان لطيفا ومجاملا ويتابع الجميع».
معاناة مع المرض
وعانى الإبراشي من تليُّف في الرئة إثر إصابته بالوباء القاتل، أواخر شهر ديسمبر 2020، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض، حتى توفي اليوم.
وكان الإبراشي، متواجدا في المستشفى منذ قرابة 8 أشهر، وأن أمنيته الأخيرة كانت العودة للشاشة مرة أخرى، لكن حالته الصحية كانت «صعبة جداً».
نعي «المتحدة» لـ الإبراشي
ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الإعلامي الكبير وائل الإبراشي والذي توفي منذ قليل بعد صراع مع وباء كورونا امتد لأكثر من عام، وأدى لإصابته بتليف في الرئة انتهى بوفاته.
وتقدمت «المتحدة» والعاملون في قنواتها الإعلامية وشركاتها وإصداراتها التابعة، بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقبل شهر مضى، ترك وائل الإبراشي رسالته الأخيرة لجمهوره من خلال «الوطن»، وقال الإعلامي إنه بصحة جيدة، بعدما تداولت أنباء آنذاك عن تدهور حالته الصحية، ليطمئن جمهوره عليه بعد الشائعات التي طاردت اسمه.