في ذكرى وفاة فاتن حمامة.. سيدة الشاشة تتحدث عن التزام رشدي أباظة وأحمد رمزي
الفنانة فاتن حمامة
«سيدة الشاشة العربية».. لقب لازم الفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي يحل اليوم ذكرى وفاتها، في 17 يناير 2015، بعد رحلة فنية مليئة بالأعمال، التي تعتبر علامات بارزة في السينما المصرية والعربية، واعتبرها الكثير أهم سيدات الوسط الفني، وأكثرهن قيمة ونجومية.
خلال مسيرة فاتن حمامة الفنية، وقف أمامها عدد من نجوم الوسط الفني في الأعمال المختلفة، وكانت فرصة رائعة لدى غالبيتهم التمثيل أمامها، من بينهم رشدي أباظة، وأحمد رمزي، وعلى الرغم من صداقة «رمزي وأباظة»، إلا أن طباعهما كانت مختلفة، خاصة فيما يتعلق بالالتزام في العمل، وهو ما كشفته «سيدة الشاشة العربية»، في حوار نادر لها مع الإعلامي وجدي الحكيم.
التزام أحمد رمزي في مواعيد العمل
تساءل «الحكيم» عن شقاوة الفنان أحمد رمزي، في الحقيقة بعيدًا عن السينما، خاصة أن أغلب أدواره تدور حول الشاب غير الملتزم، لتنفي فاتن حمامة تلك الصفات عنه كشخص وليس فنانا: «رمزي كان ملتزم جدا»، موضحة أن والدته إنجليزية الجنسية، ووالده طبيب مصري، لذلك تعلم الانضباط في المواعيد، والالتزام في العمل.
درس علمته فاتن حمامة لـ رشدي أباظة
تلك الصفات في أحمد رمزي، نقيضها تماما لدى رشدي أباظة، الذي يتأخر عن العمل ساعة أو اثنتين، بحسب ما وصفته فاتن حمامة، مستعيدة ذكريات أول يوم تصوير فيلم «لا وقت للحب» معه: «جهزت ورشدي مش جاهز ولا جه حتى.. وكان التصوير الساعة 10 يعني بروح من 8 الاستوديو عشان أعمل شعري والمكياج».
طلبت فاتن حمامة من صناع الفيلم عدم التحدث مع رشدي أباظة، حول ما حدث، وفي اليوم التالي تواجدت في موعدها وانتهت من التحضير للتصوير، وجلست على باب الاستوديو الداخلي تتصفح الكتب والمجلات، إلى أن وصل «أباظة» الذي خجل من نفسه كثيرًا، وفي اليوم الثالث وصل في ميعاده بالدقيقة.
ورحلت فاتن حمامة، في 17 يناير عام 2015 عن عمر ناهز 83 عاما، تاركة خلفها مسيرة فنية كبيرة تخلد ذكراها، تخطت الـ110 أعمال فنية، كانت حريصة على اختيار أدوارها فيها.