شركات السجائر الأجنبية: لهذا السبب لم نرفع الأسعار قرشاً واحداً
أسعار «إل إم» الأكثر مبيعًا لم تحرك أسعارها
أسعار السجائر - أرشيفية
قال مصدران من كبار شركات السجائر الأجنبية العاملة في مصر، إن شركتيهما لم ترفعا أسعار المنتجات، وأكد مسئول بواحدة من تلك الشركات أن السجائر الأجنبية التي تقع ضمن فئة الشريحة المتوسطة، «لم تتحرك قرشا واحدا».
وأكد المصدر لـ«الوطن» أن أسعار السجائر التي ارتفعت بداية من الشهر الجاري، اقتصرت على منتجات الشركة الشرقية للدخان فقط، وعلى منتجين لشركة «فيليب موريس»، صاحبة الحصة السوقية الأكبر في سوق السجائر الأجنبية، وهما «ميريت ومارلبورو» فقط.
وأوضح المسئول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن أسعار سجائر «إل إم»، التي تعد الأكثر انتشارًا، ومبيعًا ضمن الشريحة المتوسطة، لم تتحرك، وهو الأمر ذاته التي ينطبق على سجائر «وينستون وكاميل، وروثمانز، ودانهيل، ولاكي سترايك»، التي تعد ضمن الشريحة ذاتها.
وبحسب المصدر، فإن شركات السجائر الأجنبية الثلاث، «جابان توباكو، وبريتش أمريكان توباكو، والمنصور الدولي»، لم تقم بزيادة أسعار منتجاتها، نظرًا لعدم زيادة أسعار سجائر إل إم، حيث تعد صاحبة الحصة السوقية الأكبر في مبيعات السجائر الأجنبية، بأكثر من 70%، موضحًا أن قيام الشركات الأجنبية التي تمتلك حصة سوقية ضئيلة بزيادة السعر في الوقت الحالي، يعني فقدان جزء من تلك الحصة، نظرًا لثبات سعر المنتج المنافس، وعدم زيادته.
أسعار السجائر
وبحسب مسئول آخر بإحدى الشركات، فإنه لم يتم زيادة السعر حتى الآن، خاصة في ظل عدم وضوح الصورة في السوق، وأشار المسئول لـ «الوطن» إلى أن الشركات تدرس الموقف الحالي، في ظل عدم زيادة كافة الأصناف، وفي ظل تحديد وزارة المالية لمستهدف الحصيلة الضريبية من القطاع، والذي يبلغ 79 مليار جنيه بنهاية العام المالي الذي ينتهي في يونيو المقبل.
الشركة الشرقية للدخان
وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت الشركة الشرقية للدخان، عن زيادة كافة أنواع سجائرها، بقيمة جنيه، ثم أعقبها قيام شركة «فيليب موريس»، زيادة أسعار صنفين فقط هما «ميريت ومارلبورو»، بقيمة جنيه للأولى، وجنيهين للثانية.
وتستهدف وزارة المالية، تحصيل ضرائب على منتجات التبغ والسجائر بقيمة 79 مليار جنيه، خلال العام المالي الحالي، بزيادة 7 مليارات جنيه عن العام المالي السابق.