النفط يقفز قرب أعلى مستوى في التاريخ بعد بيانات أوبك
النفط - أرشيفية
قفزت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، قرب أعلى مستوياتها في التاريخ والمسجلة في 2011 تزامنا مع صدرو التقرير الشهري لمنظمة أوبك بشأن توقعات الطلب في سوق الطاقة مع ارتفاع مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1.8 مليون برميل على أساس شهري خلال أبريل عند 2628 مليون برميل.
ارتفاع مخزونات النفط التجارية
وقالت مؤسسة انفستينج، اليوم، إن بيانات التقرير الشهري لمنظمة أوبك أظهرت ارتفاع مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، 1.8 مليون برميل على أساس شهري خلال أبريل، عند 2628 مليون برميل، لكنها أقل 287 مليون برميل بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وزاد خام برنت القياسي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستوى 125.2 دولار بارتفاع في حدود 3 دولارات ليرتفع سعر البرميل بنسبة بلغت نحو 2.1%، التي تعد الأعلى منذ الذروة التاريخية في 2011.
وفي المقابل، ارتفع خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستويات 123.6 دولار بزيادة في حدود 2.9 دولار للبريمل أو يعادل ارتفاعًا بنسبة في حدود 2%.
وأشارت انفستينج إلى أن المخزونات أقل من متوسط السنوات الخمس الأخيرة بنحو 332 مليون برميل، وبمقدار 299 مليون برميل لمتوسط الفترة بين عامي 2015 و2019، ووفقًا للبيانات الأولية فإن مخزونات النفط التجارية الأمريكية ارتفعت 8.2 مليون برميل على أساس شهري في مايو إلى 1.155 مليار برميل، لكنها أقل بنحو 139.0 مليون برميل بالمقارنة مع نفس الشهر في عام 2021، وتنخفض 163.3 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس السابقة.
وحافظت أوبك في تقريرها الشهري الصادر اليوم الثلاثاء على توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي بأكمله بمقدار 3.4 مليون برميل يوميًا، لكنها حذرت من أن غزو روسيا لأوكرانيا والتطورات المتعلقة بالوباء يشكل خطرًا كبيرًا.
ارتفاع الطلب العالمي على النفط
وتوقع التقرير، ارتفاع متوسط الطلب العالمي على النفط بمقدار 3.1 مليون برميل يوميًا إلى 101.8 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من العام الحالي، ليتجاوز مستويات ما قبل كوفيد-19.
وقالت المنظمة في التقرير: «بالنظر إلى المستقبل، فإن التطورات الجيوسياسية الحالية والانتشار غير المؤكد للوباء قرب نهاية النصف الثاني من العام، لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على التعافي المتوقع إلى مستويات ما قبل الوباء».