نائب أمين عام الأمم المتحدة: ندعم تحول مصر نحو الاقتصاد الأخضر
ندعم المبادرات المصرية نحو التحول للاقتصاد الأخضر
رئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
قالت أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إنَّ العالم يواجه مخاطر تغير المناخ وارتفاع تكاليف الحياة، وكثير ممن فقدوا وظائفهم، ونحتاج للعمل من خلال مبادرات قوية وإيجاد طرق للاستثمارات من أجل بناء اقتصاديات مع الصمود المناخي واتخاذ إجراءات خاصة، وهناك التزامات مالية قد انخفضت كثيرًا، ويجب إعادة الثقة بين النظام الدولي والدول، وهذه خطوة مهمة من أجل الوفاء بالالتزامات المالية في أفريقيا، وهناك 100 مليون دولار التزامات حتى عام 2030، وهناك فجوة كبيرة تصل لـ40 مليار دولار.
نواجه مخاطر تغير المناخ وارتفاع تكاليف المعيشة ونحتاج إلى إجراءات خاصة
وأضافت نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خلال حديثه بفاعليات منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة أننا نحتاج لخارطة طريق، ويجب تغيير الطريقة التي تعمل بها المؤسسات ويجب توطين الحلول الخاصة بتغير المناخ، وأشجع المبادرات التي اتخذتها مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، متابعة «نرحب بنشاط الدكتورة رانيا المشاط التي تحشد المجمع الدولي من أجل تحقيق أهدافنا فيما يخص المناخ، والأمم المتحدة على استعداد بدعم مصر بشكل كامل».
الدول النامية لا يمكنها تحمل نفقات التحول الأخضر وتحتاج إلى المساندة
وأكّدت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أنَّ جهات التمويل والبنوك يجب أنَّ تكون على قدر التحديات الحالية ويجب استغلال كل الفرص ويجب أن نتخطى بعض المشروعات المختارة، ويجب على بنوك التنمية دعم التحول الأخضر بالدول المختلفة، خصوصًا أن الدول النامية لا يمكن أن تتحمل نفقات التحول الأخضر بهذا الشكل، والكثير منها يعاني من الديون، وهناك 16 دولة أفريقيا تعاني من الديون وهذه الدول تحتاج لمساندة كبيرة، ونحتاج لاستثمارات خاصة ونحتاج لتقديم تمويل عادل للدول النامية ويجب على القطاع الخاص أن يؤدوا بدورهم بهذا الصدد.