انخفاض الطلب على الوقود الحيوي يهبط بأسعار زيت النخيل
هدوء في أسعار زيت النخيل
تسبب انخفاض الطلب على الوقود الحيوي في الهبوط بأسعار زيت النخيل الماليزي، وتراجعت العقود الآجلة للزيت إلى 3850 رينجت ماليزي للطن في الأسبوع الثالث من نوفمبر الجاري، وهو أدنى مستوى في أكثر من شهر واحد، وفقا لمنصة «تريدينج إيكونوميكس».
وتراجعت الأسعار بنسبة 10% على مدار الأسبوع، وسط انخفاض الطلب على الوقود الحيوي، في حين أن الارتفاع الحاد للعملة الماليزية أدى إلى الحد من القوة الشرائية للمشترين الأجانب.
الزيت كبديل للوقود
وانخفضت أسعار النفط الخام، بعدما أشارت البنوك المركزية الرئيسية إلى تشديد السياسة النقدية وتراجعت المخاوف الجيوسياسية في أوروبا، ما جعل زيت النخيل أقل جاذبية كبديل للوقود.
تزامنا مع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن المجلس الوطني لزيت النخيل في ماليزيا أن المخزونات في البلاد توسعت إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في أكتوبر بسبب زيادة الإنتاج، ما خلق مخزونًا جيدًا من المعروض قبل العواصف الموسمية بين أكتوبر ويناير.
من ناحية أخرى، قفزت الصادرات من ماليزيا خلال الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر بين 12.7% و33% مقارنة بنفس الأسبوع في أكتوبر، وقالت شركات لمسح البضائع إن الشحنات إلى الهند والصين تسارعت، وأدت إلى الحد من حدوث انخفاض حاد في الأسعار.
شح الإمدادات
قبل أسبوع تسببت مخاوف شح الإمدادات في زيادة أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي حول مستوى 4200 رينجت ماليزي للطن، والتي كانت تحوم عند مستويات لم تشهدها الأسواق منذ يوليو الماضي.
ومن المتوقع تداول زيت النخيل عند 4000 رينجت ماليزي للطن بحلول نهاية الربع الجاري، والتداول عند 3513 في غضون 12 شهرًا.
وأظهرت البيانات التاريخية أن سعر زيت النخيل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 7268 رينجت في مارس الماضي، مع اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى اشتعال مخاوف الأسواق من أزمة في الإمدادات، ورفعت من تكلفة الشحن وتكلفة التأمين على البضائع.