مسيرة لأنصار "داعش" في غزة.. و"القسام" تدرب الأطفال على حمل السلاح
يشهد قطاع غزة حراكًا غير مسبوق من الجماعات المسلحة، ففي الوقت الذي نظمت فيه عناصر مناصرة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، للتنديد بالرسوم المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلًم، قررت كتائب الشهيد عزالدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) - تنظيم مخيمات لمدة أسبوع لتدريب الأطفال على حمل السلاح وتنمية بعض المهارات الأخرى لهم.
نظّم أنصار "داعش" مسيرة في قطاع غزة، صباح اليوم، جابت الشوارع الرئيسية بالقطاع تحت عنوان "نصرة للنبي محمد" احتجاجًا على الرسوم المسيئة للرسول محمد - صلى الله عليه وسلّم - التي نشرتها المجلة الفرنسية، وتحولت المسيرة حسب مواقع جهادية لتظاهرة لنصرة "داعش" حيث توالت الهتافات لأبو بكر البغدادي خليفة "داعش".
وشارك في المسيرة العشرات من الشباب الفلسطيني الذي تأثر بفكر التنظيم الإرهابي، ورفع المشاركون في المسيرة أعلام "داعش" وصورًا لأبو بكر البغدادي، ولافتات تهاجم الحكومة الفرنسية، وطالبت بعض اللافتات بتكاتف المسلمين في جميع دول العالم لمواجهة تلك الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين.
من ناحية أخرى أعلنت كتائب "القسام" عبر موقعها الرسمي، أنها بصدد تنظيم مخيمات تدريبية بقطاع غزة جديد تحت عنوان "مخيمات طلائع التحرير" يبدأ اليوم الأول له غدًا الثلاثاء ولمدة أسبوع، بحيث ينتهي في 27 يناير الجاري، في المواقع العسكرية الخاصة بالكتائب، وأكدوا خلال البيان الإعلاني للمخيمات، أن تسجيل الأسماء الباحثين عن المشاركة تكون في أقرب مسجد أو موقع عسكري تابع لـ"حماس"، مع توفير مواصلات مؤمنة بالكامل للمشاركين في المخيمات ذهابًا وعودة.
وكشف الإعلان أن المخيمات ستتضمن التدريب على المهارات العسكرية والرماية بالذخيرة والدفاع المدنى والإسعافات الأولية، بجانب تلقين المشاركين مواعظ ونماذج بطولية، فضلًا عن تدريبهم على المهارات الكشفية ونشرت الكتائب صورًا خاصة بتوافد الأطفال والكبار على المخيمات من أجل تسجيل أسمائهم للمشاركة في تلك المخيمات.