«الزراعة» توضح التوقيت المثالي لحصاد القمح وتقدم توصيات للحد من الفاقد
عملية دراس القمح
أكّدت وزارة الزارعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة أنَّ الأسبوع الحالي مثالي جداً لضم وحصاد ودراس القمح من ناحية الحرارة المنخفضة وهدوء الرياح، وهو الأمر الذي يساعد في الحد من الفاقد في المحصول.
توصيات من «الزراعة» للحد من الفاقد من حصاد القمح
فيما وضع معهد بحوث المحاصيل التابع لمركز البحوث الزراعية عدداً من النصائح التي يتوجب على مزارعي القمح اتباعها للحد من الفاقد خلال عملية الحصاد والدراس وخاصة عند الحصاد اليدوي، وأن يتمّ الحصاد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق، إذ تساعد رطوبة الطقس على عدم تساقط وفقد الحبوب في أثناء الضم، اما الدراس فيكون وقت الظهيرة لضمان فصل الحبوب عن السنبلة بشكل جيد.
لفت المعهد إلى عملية أهمية نقل آلات الدراس إلى الحقل بجوار القمح المحصود، وضع «مفرش» بجوار آلة الدراس تتم عليه عملية الدراس ثم جمع الحبوب وما سقط على المفرش ويدرس.
عدم التعبئة في عبوات غير سليمة
أما التعبئة فيجب أن تتمّ في عبوات سليمة غير ممزقة، ويفضل عدم استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك لأنها تؤدي إلى رفع درجة حرارة الحبوب وزيادة رطوبتها ومن ثم تعرضها للآفات أو الإنبات.
وأشار المعهد إلى أهمية عدم التأخير في موسم الحصاد عن الموعد المناسب لأن التأخير يؤدي لزيادة جفاف المحصول ليصبح هشا وسهل الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط، ويفضل استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في الحصاد، إذ تسهم بشكل كبير في تقليل الفاقد من الحصاد، كذلك توفر الوقت والجهد على المزارعين.