حكاية عصابة الآثار المزيفة.. «نصبوا على المواطنين في 3 محافظات»
صورة أرشيفية
تشكيل عصابي مكون من 7 أشخاص تخصص في النصب على الحالمين باقتناء التماثيل والقطع الأثرية في نطاق 3 محافظات وهي القاهرة والجيزة والإسكندرية، يعرضون التماثيل المقلدة للبيع على شبكة الإنترنت، ويحتالون بهذه الطريقة على ضحاياهم رغبة في الاستيلاء على أموالهم.
«الوطن» تستعرض القصة الكاملة لعصابة التماثيل المقلدة، وفقاً لتحريات وتحقيقات كل من الأجهزة الأمنية والقضائية.
عرض القطع الأثرية المقلدة على الإنترنت
7 أشخاص لأربعة منهم معلومات جنائية سابقة، يقيمون في نطاق 3 محافظات وهي القاهرة والجيزة والإسكندرية، كونوا سويا تشكيلا عصابيا للنصب على المواطنين من خلال عرض صور متعددة لتماثيل وقطع أثرية مزيفة للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يتواصل معهم بعض الأشخاص عبر الرسائل الشخصية طمعا في اقتناء تلك القطع التي يعتقدون أنها أثرية وحقيقية، ليتفقوا على مكان المقابلة بين الطرفين ليحصل الضحايا على القطع المزيفة والعصابة على أموال طائلة من وراء تلك الخدعة.
التخلص من شرائح الهواتف المحمولة
وبعد انتهاء كل صفقة يتم إجراؤها مع الضحايا، يتخلص أفراد التشكيل العصابي من خط الاتصالات بالهاتف المحمول حتى لا يستطع أحد الوصول إليهم مرة أخرى، وإخفاء أي دليل خلفهم.
القبض على المتهمين
وأعلنت وزارة الداخلية أمس الجمعة القبض على الـ7 متهمين بالنصب على المواطنين في 3 محافظات، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة والتي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبة القانونية
وحول العقوبة القانونية التي ينتظرها المتهمين السبعة بالنصب على المواطنين يقول المحامي رامي ربيع مقلد، إنه سيُطبق عليهم المادة 336 من قانون العقوبات، ونصها كالتالي: «يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة، أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير، أو بعضها، إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي، أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له، ولا له حق التصرف فيه، وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة».