المتحف المصري يحتفل بمرور 201 سنة على فك رموز حجر رشيد
المتحف المصري بالتحرير
سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، والذي يتزامن الاحتفال به هذا العام مع ذكرى مرور201 سنة على فك رموز الحجر، ففي عام 1822، وتحديدا في 27 سبتمبر أعلن عالم المصريات الفرنسي «جان فرنسوا» رسميا، أنه أصبح بالإمكان قراءة اللغة المصرية القديمة بعد جهد استمر 10 سنوات من خلال العمل على حجر رشيد والعديد من المصادر الأخري.
فك رموز حجر رشيد
وأوضحت إدارة المتحف المصري في بيان لها على صفحتها الرسمية عبر«فيس بوك»، أنه تم تأكيد اكتشاف نقش آخر ثنائي اللغة عام 1866، وهو مرسوم كانوب المطول والذى ساهم بشكل أكبر في فك تشفير اللغة، أما شامبليون فقد اعتمد في الوصول إلى قراءة الهيروغليفية على معرفتة باللغة القبطية والتي تعلمها على يد الكاهن المصرى «يوحنا شفتشى»، وعلى نظرية الأب الالمانى كيرشر والذى ذكر أن القبطية هى امتداد اللغة المصرية القديمة.
اللغة المصرية القديمة
وأضاف المتحف أنه لم يكن نجاح شامبليون في فك رموز اللغة المصرية القديمة، هو وليد اللحظة وانما سبقته محاولات عديدة من خلال استعانته بحجر رشيد الذى اكتشفه أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وهو كان بمثابة المفتاح لفهم أبواب الحضارة المصرية القديمة ومعرفة الكثير من أسرارها، وتأسيس علم المصريات فى أعرق جامعات أوروبا.