ناقد فني: السينما المصرية اهتمت بصنع أفلام توثق الحالة الفعلية للحرب
الناقد رامي المتولى
قال الناقد الفني رامي المتولي، إن هناك جهود كثيرة تكاتفت مع بعضها بعد حدث 1967، ووجود هزة بالمجتمع المصري، حدثت بعدها حالة كبيرة من الصحوة عند كل فئات المجتمع، ومنهم صناع السينما والمهتمين بالفن بشكل عام.
الاصرار على رفض الهزيمة
وأضاف «المتولي»، خلال استضافته في برنامج « الإبداع في مصر» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحالة العامة التي كانت موجوده هي رفض العزيمة وعدم قبولها، رغم إمكانية وجودها كحدث عارض، بدون توجيه مباشر وأوامر مباشرة، وتلك أكثر العناصر المؤثرة على جميع فئات الشعب، موضحا أن هناك توجيه كبير غير رسمي، بل من داخل الأفراد للتغلب على أثار الهزيمة، ومحاولة استخراج أفضل ما لديهم، لدعم حالة البلد بشكل كبير، باستخهدام ما لديهم من امكانيات.
أعمال فنية توثق الحالة الفعلية للحرب
وأشار الناقد الفني، إلى أن مؤسسة السينما بكل أقسامها مهتمة بتوثيق الحالة الموجودة بالجبهة، ومما أنتج بعد فترة مجموعة من الأفلام الوثائقية، أهمها: رجال خلف المقاتلين، ومدفع 8، وغيرها من اعمال كان يوجد خلف تكوينها: «فؤاد التهامي، ومدير تصوير محمود عبد السميع »، وكانت لقطات قد أخذت من الجبهة بشكل فعلي ومن المقاتلين.