كيف تتجنب الاحتيال الإلكتروني مع تخفيضات «بلاك فرايدي»؟

نحو 72 ساعة تفصلنا على انتهاء «البلاك فرايدي»، ومع اقتراب نهاية التخفيضات تتزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني، من خلال العروض الترويجية التي يرسلها البعض إلى العملاء، ما يجعلهم يقعون في فخ السرقة، وفق ما نشرته «سكاي نيوز البريطانية»، لذلك يجب الحذر من النصب أو الاحتيال الإلكتروني.

خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، المهندس محمد الحارثي، قدم عبر «الوطن»، عدة نصائح لتجنب الاحتيال الإلكتروني مع اقتراب انتهاء «البلاك فرايدي»، من بينها الانتباه إلى التحذيرات الواردة من Google، دم إدخال كلمة المرور بعد النقر على رابط في رسالة، عدم الرد على طلبات الحصول على معلومات خاصة، توخي الحذر من الرسائل التي تبدو عاجلة أو الرائعة بشكل مبالغ فيه.

النصب الإلكتروني في «بلاك فرايدي»

عدم مشاركة الآخرين رمز التعريف الشخصي أو كلمة المرور أو أي معلومات مالية أخرى، سواء كانوا عبر الإنترنت أو غير ذلك، هي من النصائح التي وجهها «الحارثي»، للعملاء الراغبين في الشراء «أونلاين»، في «بلاك فرايدي»، فضلا عن تجنّب استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكية العامة لإجراء أي معاملات مالية عبر الإنترنت.

التسوُّق من المواقع الرسمية والموثوق بها، كانت من بين النصائح التي وجهها خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، للراغبين في التسوق، فضلا عن استخدام بطاقة ائتمان أو خصم مباشر منفصلة وخاصة بإجراء المعاملات عبر الإنترنت، مع وضع حد للإنفاق عليها ما يمكن أن يساعد في تتبّع المعاملات المالية.

استخدام حل أمني موثوق به على جميع الأجهزة المستخدمة في إجراء المعاملات المالية، يساعد على اكتشاف النشاط الاحتيالي أو المشبوه والتحقق من أمن المواقع التي تجري زيارتها، وفق «الحارثي»، فضلا عن التدقيق جيدا في عنوان البريد الإلكتروني المرسل.

نصائح لتجنب الاحتيال الإلكتروني في «بلاك فرايدي»

المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، أكد أن المتسوقين خسروا أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني (12.5 مليون دولار) بسبب مجرمي الإنترنت خلال فترة التسوق في الـ«بلاك فرايدي» العام الماضي، محذرا من أدوات الذكاء الاصطناعي هذا العام لإرسال رسائل بريد إلكتروني ومواقع ويب وإعلانات احتيالية أكثر إقناعا من المعتاد.

الرسائل النصية تعتبر نوعا تقليديا من الاحتيال، وهو عبر الرسائل النصية القصيرة التي تفيد بوجود طرد بريدي في انتظارك، ويطلب المحتال مبلغا بسيطا من المال لاستكمال عملية إيصال الطرد البريدي، حيث ينتحل صفة إحدى شركات الشحن الشهيرة، وهنا تتم سرقة مبالغ كبيرة من المستخدم، وفق المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة.