دراسة عالمية تتوقع تراجع إيرادات الأفلام خلال العام المقبل مقارنة بـ2023
أفلام 2024
قد يكون العام المقبل هو المرة الأولى في حقبة ما بعد وباء كورونا التي تعاني فيها إيرادات شباك التذاكر العالمية من تراجع سنوي، وفق شركة التحليلات «Gower Street»، حيث يُتوقع تراجع مبيعات تذاكر السينما في جميع أنحاء العالم بنسبة 5% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وتشير الدراسة إلى أنّ مبيعات تذاكر السينما ستتراجع في جميع أنحاء العالم إلى ما يقدر بـ31.5 مليار دولار من 33.4 مليار دولار في عام 2023، وهي نسبة 5%، وفقًا للتوقعات السنوية للشركة، ويقارن ذلك بـ25.9 مليار دولار في عام 2022، و21.3 مليار دولار في 2021، بينما بلغت الإيرادات قبل وصول «كوفيد 19» لـ42.3 مليار دولار في عام 2019، وفق موقع «هوليوود ريبورتر».
ويرجع ذلك بسبب الإضرابات العمالية التاريخية في هوليوود، التي تسببت في تأجيل طرح عدد كبير من الأفلام من 2024 إلى 2025، وهو ما يقول البعض إنّه قد يؤدي إلى خسارة ما يصل إلى ملياري دولار من إجمالي الحصيلة الإجمالية.
وقال روب ميتشل، مدير الرؤى السينمائية في «Gower Street»، إنّ تأثير إضرابات الكتاب والممثلين الأخيرة على تقويم الإصدار، فيما يتعلق بمنتجات هوليوود ذات الجاذبية العالمية، كان كبيرًا، متابعا: «هذا هو المحرك الرئيسي لهذا التراجع الطفيف في زخم التعافي الذي نشهده في عام 2024 والذي يبدو أنّه يؤجل أي فرصة للعودة إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2025».