في ذكرى وفاتها.. غادة نافع تكشف آخر وصايا أمها الفنانة ماجدة الصباحي
أسرة الفنانة ماجدة تحيي ذكراها بقراءة القرآن والوقوف حداد على قبرها
أسرة الفنانة ماجدة الصباحي أمام قبرها
حرصت أسرة الفنانة ماجدة الصباحي، على إحياء الذكرى الرابعة لوفاتها التي توافق، اليوم الثلاثاء، بالذهاب إلى قبرها بمدافن الواحات، حيث اصطحبت ابنتها الفنانة غادة نافع، زوجها العراقي آزاد والحفيد الوحيد أحمد وبعضا من أفراد العائلة، لمقابر الواحات حيث يرقد، جسد الفنانة ماجدة.
قراءة القرآن وتوزيع الصدقات
وقرأت الأسرة آيات القرآن الكريم، والدعاء للفنانة الراحلة، والوقوف حدادا على روحها، وتوزيع الصدقات على المساكين.
وقدمت الفنانة غادة نافع الشكر لـ«الوطن» لحرصها على مشاركة أسرة الفنانة ماجدة في إحياء ذكرى وفاتها الثالثة.
وقالت نافع، في تصريحات خاصة، إن الفنانة ماجدة، قد أوصتها قبل وفاتها، بمواصلة إخراج الصدقات والعطايا التي كانت تمنحها للفقراء والمساكين خاصة في المناسبات، وشهر رمضان وكأنها تعيش معانا. وتابعت بقولها: «يا حبيبتي نامي واطمئني..أنا ساهمت لك بصدقة جارية في مستشفى بهية في 6 أكتوبر، ووضعنا اسمك على إحدى غرف المستشفى، علشان كل الناس المحتاجين للعلاج في المستشفى يفتكروكي بكل خير ويدعو لك بالرحمة».
غادة: أمي أوصتني بالحفاظ على تراثها الفني.. واستمرار أعمال الخير
وأضافت: «صلتنا لم تنقطع بها منذ وفاتها منذ ثلاث سنوات، وهي دائما في قلوبنا وزيارتنا لقبرها لا تقتصر فقط على إحياء يوم ذكرى الوفاة، ولكن من وقت لآخر نزورها في قبرها».
وتابعت نافع: «كذلك أوصتني أمي الفنانة ماجدة وكل أفراد العائلة بضرورة الحفاظ على التراث الفني الثري، السياسي والاجتماعي والديني، الذي تركته لنا ولمجتمع الفن والمجتمع المصري».
واختتمت غادة نافع رثاءها لوالدتها الفنانة ماجدة، في ذكراها بهذه العبارات: «أمي العزيزة.. لقد علمتيني أن أتحلى بالصبر في أي موقف، أتخيل أبدا أنني سأضطر إلى السماع لهذه النصيحة لنسيان ألم فقدانك. وإن قضاء يوم واحد بدونك، ليس فيها أي فرح أو سعادة.. كنت كل شيء لي يا أمي العزيزة».
لقد مرت 4 أعوام منذ أن فقدت دعمك ورعايتك وبدونك الحياة مؤلمة جدا بالنسبة لي لدرجة أنني أخشى التفكير في بقية حياتي دونك يا أمي العزيزة.. أراك في الجنة إن شاء الله».. أسألكم الدعاء.
وقال آحمد آزاد ابن الفنانة غادة نافع وحفيد الفنانة الراحلة، جدتي لن تتكرر في الحياة.. وتركت لنا ما نفخر به أمام الجميع.. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
وقال مصطفى طلبة، المستشارالقانوني، للفنانة الراحلة، إنها قبل وفاتها قامت ببناء مسجد في الدقي، وبناء مدرسة للمرحلة التعليم الأساسي بمسقط رأسها في المنوفية.
وأضاف طلبة أنها كانت حريصة، على وصية استمرار أعمال الخير، بعد وفاتها، لتكون صدقة جارية لها في الدار الآخرة، وختم القرآن في ذكرها في الوقف الخاص بها في مسقط رأسها.
وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 يناير عام 2020 عن عمر ناهز 89 عاما.
وولدت الفنانة ماجدة، واسمها الحقيقي عفاف علي الصباحي، عام 1931 بقرية مصطاي، مركز قويسنا، محافظة المنوفية، وتركت قريتها، في سن مبكرة، لتقيم بالقاهرة، ولما شعرت أن لديها طموحا كبيرا في عالم الفن والشهرة، حالفها الحظ في الوقوف في أول أعمالها الفنية عام 1949 أمام أشهر فناني عصره، وهو الفنان إسماعيل يس، في فيلم الناصح، وذاعت شهرتها بين المخرجين والمنتجين، وتوالت أعمالها الفنية، ومن بينها، أفلام ونسيت أني امراة، والعمر لحظة، والنداهة، وهجرة الرسول، وأنف وثلاثة عيون.
وتزوجت ماجدة الفنان إيهاب نافع عام 1963، بعد قصة حب كانت حديث الوسط الفني، رغم أن إيهاب كان طيارا في هذا الوقت ولم يدخل عالم الفن، ثم أنجبت منه ابنتها الوحيدة الفنانة غادة نافع.