مصرفي يوضح طريقة التعرف على العملات المزيفة بواسطة ماكينات الـ«ATM» ووسائل أخرى
الدولار الأمريكي - صورة أرشيفية
قال الدكتور هاني حافظ، الخبير المصرفي، إنّ طرق معرفة مدى صحة العملات الصحيحة أو المزورة، تعتمد في المقام الأول على استخدام الماكينة خاصة بعد الأموال، وكذا الكشف على مدى مطابقتها للمواصفات من عدمه، مشيرًا إلى أنّ تلك الماكينة لا تتواجد إلا في الجهات الرسمية للدولة، كالبنوك أو مكاتب الصرافة.
حافظ: على المواطن اللجوء للبنك للاستفادة من ماكينته
وأضاف «حافظ» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه في حال تسليم أو تسلم أية عملات محلية أو أجنبية، فعلي المواطن اللجوء إلى أقرب فرع خاص بالبنوك لعاملة ضمن النظام المصرفي المصريّ؛ من أجل التأكد من كون العملة غير مزورة، إذ تملك تلك البنوك ماكينات خاصة، تعتمد آلية عملها على معرفة ما إذا كانت العملة صحيحة أم مزورة.
وأوضح أنّ الماكينات الموجودة بالبنوك أو مكاتب الصرافة بها خاصية وأشعة ليزرية، تعتمد على التحقق من صحة العملة المتداولة، من خلال الكشف عن العلامات السرية والمائية، وعلم الدولة الموجود بالعملة المتداولة، والتأكد من مدى صحتها من عدمه: «البنوك بتوفر تلك الميزة عبر تسليم وتسلم الفلوس، بشكل صحيح».
وأكد أن هناك عددًا من المواطنين قد يلجأون إلى شراء مثل تلك الماكينة؛ لاستخدامها بشكل شخصي، غير أن بعض الماكينات قد لا تكون مطابقة للمواصفات، وبالتالي فلن تتمكن من معرفة ما إذا كانت العملة المتداولة صحيحة أم مزورة: «هي مش ماكينة تصوير، دي ماكينة ليها معايير ومواصفات قياسية معينة».
وأشار إلى أنه في حال إيداع أو استلام الأموال من خلال ماكينات الـATM المنتشرة على مستوى الجمهورية، فجميع تلك الماكينات تستطيع فرز العملة والتأكد من ما إذا كانت صحيحة أم مزورة، مشددًا على ضرورة التعامل ضمن النظام المصرفي المصريّ، حتى لا يتعرض المتعامل لمخاطر تتمثل في شراءه لعملات أجنبية مزورة، وبالتالي تضيع عليه نقوده.
وشدد على أن مشكلة السوق الموازية تعد جزءًا من المشكلات الأمنية المتواجدة، والتي تقوم كل الأجهزة المعنية بمحاربتها، من أجل عدم استفحال تلك الظاهرة، وهي التي لا تقل خطرًا عن الهاكر أو الحسابات الوهمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي: «اللجوء للأسواق الموازية غير الأسواق الرسمية يعرض المتعامل لمخاطر كبيرة وعنيفة».