«الأزهر»: طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي من الاتحاد الإفريقي إنصاف لفلسطين
الاتحاد الإفريقي
أكد مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، أنّ هناك مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي، أوضح أنّ الملف المتعلق باعتماد دولة الاحتلال الإسرائيلي بصفة مراقب، مغلق، وأنّ الاتحاد علق صفة المراقبة.
وذكر إيبا كالوندو، المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنّ إسرائيل لم تكن مدعوة لحضور القمة الإفريقية الأخيرة، وعليه، جرى طرد وفدها لحضوره بشكل غير رسمي مع بدء المناقشات بين رؤساء دول القارة في أديس أبابا.
طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي
وأوضح المرصد، أنّ «كالوندو» أشار إلى أنّ طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي، جاء بناءً على تعليق عضوية الكيان المحتل كعضو مراقب، مشيرًا إلى أنّ مسألة العضوية لم تُحسم رسميًا، وبعد عقد من الجهود الدبلوماسية وسنتين بعد اعتمادها، جرى حظر الدولة المحتلة بشكل نهائي من المنظمة.
وتابع: «كانت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، قد أعربت عن قلقها بشأن وجود ممثلين عن دولة الاحتلال الإسرائيلي في مقر الاتحاد الإفريقي في الأيام الأخيرة، وبالفعل، شوهد يوم الأربعاء، سفير تلك الدولة لدى إثيوبيا داخل مبنى المقر الرئيسي للاتحاد، قبل أنّ يُطرد».
رفض التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، أنّ رفض التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع كل السبل أمامه، هو أبسط الحلول التي يمكن للعالم أن يفعلها إنصافًا للقضية الفلسطينية، وأنّ محاولاته للتسلل إلى الاتحاد الإفريقي، تأتي سعيًا وراء كسب تأييد بعض دول القارة الإفريقية، خاصة في ظل حالة الرفض الشعبي والرسمي للممارسات الإجرامية التي يرتكبها في حق الأبرياء بقطاع غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.