المخرج محمد سامي يروي تفاصيل موت شقيقته بالسرطان.. «رجعت متوفية من مطروح»
محمد سامي
كواليس وأسرار كثيرة متعلقة بأسرة المخرج محمد سامي، جعلته يتصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد حديث محمد سامي عن تفاصيل وفاة شقيقته «ريهام» التي رحلت في سن مبكر، وتركت في نفسه خوف شديد من الموت والمرض.
محمد سامي يكشف عن وفاة شقيقته
وأوضح «سامي»، خلال لقاء تلفزيوني، أن شقيقته «ريهام» أصابها مرض السرطان وهي في سن الرابعة والعشرين، وعلى الرغم من علاجها إلا أن حالتها ساءت في النهاية وتوفت، إذ حاول والدهما السفر بها للولايات المتحدة الأمريكية، ولم تستجيب للعلاج لصعوبة حالتها، حتى عاد وحاول استخدام طرق أخرى، لكن المصير كان محتومًا: «رجعوا مصر وحالتها خطر، وعملوا محاولات كتيرة زي الحجامة، وراحوا بيها مرسى مطروح عشان تتعالج عن طريق تناول بول الإبل، لكنها اتوفت هناك، وجم بيها من مطروح متوفية في العربية».
والد محمد سامي ينعي ابنته بكلمات مؤثرة
الجدير بالذكر، إنه في 2017، نعى والد المخرج محمد سامي، ابنته ريهام بكلمات مؤثرة للغاية، عبر صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك»، قائلًا: «غدًا ذكرى وفاة ابنتي وقرة عيني.. آه يا ريهام، تعجز الكلمات عن التعبير عما في داخلي.. فعيني جفت مدامعها، ولساني عجز عن الكلام آه ياريهام، لو تعلمي بما في قلبي من حرقةً على غيابك.. وفاتك أطفأت شعلة السعادة التي كانت تضيء في داخلي، أصبح هناك جرحا بل صدعا في الفؤاد لاينجبر أبدا، فكلما مر طيفك أو لاحت ذكراك، وهي دوما تلوح ولا تغيب، فأنت فارقتني بجسدك لكن ذكراك والله ستظل باقية أبد الدهر.. مشعل ضياء ونبراس نور.. مهما طال الغياب يا ريهام ومهما لفتك الأرض فلن أنساك.. ماأشد ظلمة الحياة بعدما فقدتك لكنه قدر الله».
وتابع والد محمد سامي، حينها: «يا من تقرأين رسالتي..أنها من نزف مشاعري وأحاسيسي..أحببت أن أسقيك من نبض تضرعي للرحمن، وأروي عطشك من دعواتي الصادقات،أأمل من الخالق الرحيم أن ييسر لي أن أمد يدي واقبل وصافح يدك وأعطيك الوعد بالدعاء الدائم بالرحمة، واطلب من الجميع من صحبة الخير الدعاء لابنتي».
مختتمًا: «رحمك الله ياريهام ويتصدق عليك وعلينا بالجنه اسأل الله العلي القدير أن يرحمك، ويجعل من فوقك جنة ومن تحتك جنة وعن يمينك جنه وعن شمالك جنه ويجعل قبرك.. روضة من رياض الجنة ويجمعني بك في الجنة وأن يرحم أمواتنا ويجعل مثواهم الجنة».