أول تعليق من السباك المعلق بين السماء والأرض: اتخضيت من رد فعل الناس
أحمد الشعراوي السباك المعلق بين السماء والأرض
صورة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ظهر فيها عاملان أحدهما معلقًا على ارتفاع كبير يقوم بإصلاح ماسورة صرف صحي، بينما الآخر يمسك بالقاعدة الخشبية التي يقف عليها زميله.
وفي أول تعليق لـ أحمد شعراوي صاحب الصورة التي حصلت على أكثر من 425 ألف تفاعل عبر فيسبوك، قال إنه لم يتوقع رد الفعل الذي حدث على مواقع التواصل الاجتماعي: «اتخضيت من كم التفاعل مع الصورة»، راويًا خلال حديثه مع «الوطن» قصة الصورة.
قصة صورة أثارت ضجة على السوشيال ميديا
يحكي «شعراوي»، 27 عامًا، أن الصورة التقطها منذ 4 أيام، خلال عمله بمنطقة المقطم في القاهرة، وكانت مهمته ربط ماسورة الصرف وهو يقف على ألواح خشبية مستندة على شباك، وفي ذلك الوقت كان يقف إلى جواره زميله ممسكًا بالألواح الخشبية التي تشبه السقالة حتى لا يسقط من ارتفاع كبير، وبينما كان الاثنان منهمكان في تلك المهمة وقف ثالث في شباك مواجه لهما والتقط الصورة التي قلبت مواقع التواصل الاجتماعي.
الشاب الذي ظهر بجانبه في الصورة كان دوره مساعدته فقط، بحسب «شعراوي»، موضحا أن استناده على الخشب كان بمحض الصدفة: «شغال سباك من حوالي 14 سنة، وده عادي بعمله في شغلي بشكل شبه يومي، بجيب خشب وبسنده على الشباك وبيكون متأمن، وبكون عارف المكان اللي ينفع أقف فيه كويس».
ردود فعل مختلفة حول صورة السباك
فور نشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد البعض بالشاب الذي يعرض نفسه للخطر من أجل لقمة العيش، لكن على الجانب الآخر وجه الأغلب انتقادات لاذعة للسباك، مؤكدين أنه يجب أن يستخدام حزام أمان أثناء الصعود، إذ علق أحدهم قائلاً: «شقيانة إيه بس ده بيقتل نفسه، فين حزام الأمان وفين وسائل الأمان اللي تخليه يرجع لأولاده سليم».
السباك يرد على الانتقادات
ورد «شعراوي» على الانتقادات قائلا: «الموضوع مش خطر زي ما الناس متخيلة، أنا بيكون عندي خبرة علشان أقف في المكان المناسب، وأقصى دور وصلت له كان السابع، وفي شغل تاني بنعمل بنستخدم الحبل في الصعود».