إرهابيو «داعش» يغتصبون طفلة ويقتلونها ويعدمون 10 آخرين بالعراق
واصل تنظيم داعش الإرهابى، مذابحه فى سوريا والعراق، وذلك بعد أن اغتصب عناصره فتاة عراقية وقتلوها وألقوا بها على قارعة الطريق، فضلاً عن إعدامه 10 مواطنين بتهمة الجاسوسية والعمالة، فيما ذبح التنظيم عنصرين من قوات الرئيس السورى بشار الأسد، وعلق رأسيهما فى أحد الميادين.
وفى العراق، ارتكب «داعش» مذبحة جديدة، حيث نشر صوراً بعنوان: «إقامة حدّ القتل على مجموعة من الجواسيس»، ظهر خلالها عدد من العناصر الملثمة، التابعة له، يطلقون الرصاص الحى على 10 مواطنين، معصوبى الأعين ويرتدون ملابس زرقاء، بتهمة العمالة والجاسوسية، على حد زعمه، وأوضح أحد عناصر التنظيم، ويدعى أبوعباس البغدادى، أن من بين القتلى مدير المجلس البلدى فى منطقة السدة شرق بغداد.
فيما قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، فى بيان لها، إن عصابات داعش الإرهابية قتلت طفلة فى العاشرة من عمرها بعد اختطافها واغتصابها من قبل تلك العناصر التى وصفتها بـ«الجبانة». وأوضحت الوزارة أن تلك الطفلة يتيمة الأبوين وكانت تعيش فى دار عمتها بعد أن فقدت أبويها فى حادث تفجير فى بغداد، ويظهر هذا الفعل الشنيع مدى همجية وانحطاط تلك العصابات وبُعدها عن معانى الإنسانية.
وحول استيلاء داعش على الأماكن الأثرية، قالت حقوق الإنسان العراقية، إن عصابات التنظيم أقدمت على نهب جميع المنحوتات الجدارية واللوحات الفنية التى كانت تزين مداخل وقاعات مبنى فندق (نينوى أوبروى) فى محافظة نينوى. وأضافت أنهم بعد أن نهبوا محتويات الفندق المذكور اتخذوا منه مأوى لهم، وأطلقوا عليه اسم «الوارثين»، وعمدوا إلى نهب جميع الآثار من المتاحف والمواقع الأثرية وتهريبها خارج الأراضى العراقية.
وفى سوريا، قال أبومحمد السورى، أحد مقاتلى داعش، إن جنود الخلافة ذبحوا عنصرين من قوات النظام، وقاموا بتعليق رأسيهما على دوار فى مدينة الميادين، وقال إنهما قُتلا فى محيط مطار دير الزور العسكرى، فى حين قصفت قوات النظام مناطق فى حى الحويقة بالمدينة دون أنباء عن وقوع إصابات.
وفى ليبيا، تبنت حسابات تابعة لداعش، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قتل الصحفيَيْن التونسيَيْن سفيان الشواربى ونذير القطارى رمياً بالرصاص.