"الطعام الصحي" في المدرسة.. صداع في رأس الأم
الطعام الصحي ينشط ذهن اطفالك
نحرص جميعا على إرسال أولادنا إلى المدرسة مزودين بما يكفي من الطعام اللازم، لكي يتمكنوا من التركيز في استذكار دروسهم، لكن تقابل بعض الأمهات مشكلة عدم تناول أولادهن هذا الطعام الصحي والبحث عن وجبات تباع في المدارس قد تكون أقل في الفائدة والاعتناء بها.
تقول الطبيبة النفسية سو دنجات في كتاب بعنوان "fed up ـ طفح الكيل"، الذي ينظر في المشكلات السلوكية عند الأطفال وعلاقتها بالأطعمة التي يتناولونها، إن الأطفال سريعو الغضب والتململ ومتقلبو المزاج، والعديد من الظواهر قد تكون من حساسية جزئية من بعض الأطعمة، ولكي نعوّد أطفالنا على الأكل الصحي بصورة طبيعية لا بد من تكاتف المدرسة والبيت.
وقدمت دنجات بعض النصائح التي يجب على البيت اتباعها لضمان تناول أولادهن وجبات صحية في المدرسة:
- إلغاء أي طعام غير صحي أثناء التسوق.
- عدم تعريض الأولاد للإعلانات التي تعرض في التليفيزون التي تروج لطعام غير صحي.
- احتفظ في المنزل بالوجبات الصحية الخفيفة مثل الفاكهة، اللبن الرائب، الحبوب الكاملة.
- دون على مدي يومين الطعام الذي يتناوله أولادك في البيت والمدرسة لتطمئن على طفلك غذائيا.
- تحدث مع أطفالك عن أهمية الغذاء الصحي وكون قدوة له في تناوله.
أما في المدرسة فيجب اتباع الآتي:
- إذا كانت المدرسة جدية بخصوص صورتها كمكان صحي للأولاد لا بد أن تكون الكافيتريا تقدم غذاء صحي.
- تسعي كثير من المدارس للربح من خلال الكافتريات المدرسية، فهي لا تهتم بنوع المؤكلات قدر اهتمامها بالربح، وهنا على الآباء الاجتماع مع المدرسة ومناقشة وضع أطعمة صحية للأولاد، وهناك مدارس تقدم وجبات فطور صحية وأيضا وجبات غذاء، فيشعر الأطفال أنهم يتناولون طعاما واحدا صحيا، وهذا يقلل من الطلب على الأطعمة غير الصحية لعدم وجود مغريات أخرى.