أعرف هذه النظرة المصوَّبة ناحيتى، أشعر بحرارة الغضب التى تنساب من صاحبها، وأدرك أنه لا يحتاج سوى ابتسامة تعاطف، لكننى لست مستعداً لتغيير خُططى المعقدة من أجل إق
تبدَّلت ملامحى، لم أعد كما كنت، أنكرنى من كان يعرفنى، وأنا نفسى أنكرت نفسى، لا أدَّعى بطولة، ولا أرغب أن يُكتب اسمى فى دفتر شهداء الواجب الأسرى، كل ما أرجوه أن
الآن فقط أستطيع الاعتراف بأننى جبان، ما كنت أظنه هواجس تلاحقنى فى لحظات الشك.. أصبح واقعاً يحاصرنى، وما كنت أعتبره شائعات أصبح حقيقة أراها بعينى، وما كنت أظنه ا
تشرق الشمس كل صباح، فتحمل لنا رسالة بالأمل، يوم جديد محمول على ضفاف تلك الأشعة المبهرة، أجلس على أحد المقاعد وأتأمل ما مضى من عمرى، أرصد تفاصيل الرحلة فى ذاكرتى
كأب وابنه لعبنا أدوارنا بكفاءة فى بداية فصول المسرحية الهزلية، ومع تتابع الأحداث انقلب الأب على الابن ولم تعد هناك رابطة تربط الاثنين معاً، وحين جاء الختام كان
كانت خطواتى الأولى تجاه التعليم بطيئة وثقيلة، كنت أشعر بالضيق لطول المسافة بين المنزل والمدرسة، أسير عبر الخطوط الوهمية التى تفصل بين ملكيات الأراضى الزراعية، ت
نشأتُ وسط أسرة ريفية يحكمها قانون «العيب»، حُرمت من الالتحاق بالمدارس خوفاً من كلام الناس، وبسبب «العيب» ليس لدىّ ذكريات مع الشارع وأطفال الجيران.. وألعاب الطفو
لم أستطع أن أختار قصتى.. فرضت علىّ فرضاً بكل فصولها الحزينة، كقدر لا يمكنك الفرار منه، رغم أننى حاولت الفرار فعلاً، لكنى كنت أشعر طوال الوقت أن قدمىّ مكبلتان بق