يعتمد العالم على الأزهر بشكل كبير فى مواجهة التطرف والتشدد بكل صوره وأشكاله، وتتعدد وسائل الأزهر فى مواجهة التطرف خارج مصر وحول العالم، ويعد مرصد التكفير
بذلت دار الإفتاء جهوداً كبيرة لمحاربة التطرف والتشدد بالداخل والخارج، للعمل على تصحيح صورة الإسلام التى شوهها المتطرفون، خاصة فى أوروبا، كما تواصل بكل السبل
كشف طارق أبوالسعد، القيادى الإخوانى المنشق والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، عن وجود 250 مركزاً إسلامياً تحت سيطرة التنظيم بالخارج، وأن 75% من مساجد أمريكا
لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها مجالاً للسيطرة على مسلمى الغرب إلا وسعت له، وكانت آخرها التطبيقات الإلكترونية ومحاولة السيطرة على المجتمع المسلم
يوسف القرضاوى مفتى الإرهاب والدم، كان سبباً رئيسياً فى العديد من الأزمات الدعوية والسياسية خلال السنوات العشر الماضية، ما نتج عنه تشويه صورة الإسلام والمسلمين
المراكز الإسلامية تمثل قلب المجتمع المسلم فى أوروبا، وهى ملاذ ثقافى واجتماعى للمسلمين فى الدول الغربية، لذلك جاءت محاولات تنظيم الإخوان الإرهابى للسيطرة
تستغل جماعات العنف والتشدد جميع الظروف لخدمة أغراضها، فهى جماعات بلا مبادئ تعتمد على الانتشار والتوسع لتحقيق الغرض الأكبر وهو الوصول للحُكم وفرض مشروعها الظلامى