استيقاف سفينة توجولية ألقت كمية من "القش" في قناة السويس
رئيس هيئة قناة السويس
رفضت الحكومة المصرية، اليوم، مغادرة إحدى السفن العابرة لقناة السويس بعد إلقاؤها كمية من "القش" في القناة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، وتحديد قيمة الأضرار البيئية للواقعة لكى يتحملها مسؤولو السفينة.
وقالت وزارة البيئة، في بيان لها، إن بلاغاً ورد لغرفة العمليات المركزية بالوزارة من هيئة موانئ بورسعيد أفاد بإلقاء سفينة "باسيفك إم"، والتي تحمل عدد من الأغنام، والحيوانات الحية بإلقاء كمية من القش بمنتصف المجري الملاحي لقناة السويس.
وأضاف الوزارة أنه بمعينة المجرى الملاحي لقناة السويس تبين أن مساحة القش الذي ألقي فيها تبلغ مساحته "30 متر x 50 متر".
وقالت الدكتورة كوثر حفني، رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث بوزارة البيئة، إنه فور ورود البلاغ للوزارة تم التنسيق مع مسؤولي هيئة قناة السويس للقيام بانتشال القش، وتطهير المسطح المائي.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية، في تصريحات صحفية، أن الوزارة خاطبت هيئة موانئ بورسعيد لعدم السماح للسفينة بالمغادرة من قناة السويس نظرًا لمخالفتها لأحكام قانون البيئة.
وأوضحت أنه يجري حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه السفينة، وتحديد قيمة الأضرار البيئية التي تسببت بها نتيجة لإلقاء القش في المجري الملاحي لقناة السويس.
يذكر أن سفينة "باسيفك إم" ترفع علم دولة توجو، وكانت قادمة من دولة رومانيا في اتجاهها إلى مدينة جدة السعودية قبل وقفها لإلقاء القش بالقناة.