عضو المجلس الثوري لـ"فتح": فرنسا اعترفت بخطيئة إنشاء "إسرائيل" في 1948
السفير حازم أبوشنب
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" السفير حازم أبو شنب، إن اللقاء المنعقد الآن للقوى الكبرى في باريس، محاولة لإيجاد مرجعية سياسية وقانونية جديدة لمحاولة حل مشكلة الشرق الأوسط المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وأضاف أبوشنب، في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "هناك أمر آخر لم يذكره الرئيس الفرنسي صراحة، وهو الربط بين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والإرهاب في الشرق الأوسط، الذي ينتقل سريعا إلى فرنسا والاتحاد الأوروبي".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح": "المؤتمر يشكل نجاحا للدبلوماسية الفرنسية، التي طبعت نموذجا أو تعاملا جديدا من الدبلوماسية الأوروبية مع القضية الفلسطينية، حيث إن الفرنسيين لأول مرة يربطون بين الإرهاب الذي يحدث في الشرق الأوسط، والإرهاب الذي يحدث في أوروبا بسبب القضية الفلسطينية، وهو اعتراف فرنسي وأوروبي وربما دولي بخطيئة إنشاء دولة إسرائيل في العام 1948، وفق اتفاقية (سايكس - بيكو)، التي أنتجت غضبا عربيا وإسلاميا ومسيحيا في الشرق الأوسط".
وتابع أبوشنب: "ربما ما يجري محاولة لإصلاح ذلك الخطأ، لكن ليس بمحو إسرائيل، وإنما بمحاولة إعادة تشكيل نظام سياسي إسرائيلي يكون مقبول عند العرب، فتصبح النتيجة بتطبيق القرار الدولي 181، لكن ببعض التغيير يسمح بتأسيس دولتين فلسطينية وإسرائيلية على أراضي فلسطين التاريخية، التي اعترفت بها اتفاقية (سايكس – بيكو)، لكنها لم تطبق على الأرض حتى الآن".