اتحاد الكرة: التجنيس واللعب باسم قطر «خيانة وجريمة».. ولوائح «فيفا» لا تمنعه
صورة أرشيفية
اعترف الاتحاد المصرى لكرة القدم بوجود مفاوضات قوية من بعض الوكلاء لخطف عدد من اللاعبين المصريين والذهاب بهم إلى دولة قطر، مشدداً على أن أى لاعب يقبل اللعب فى دولة معادية لمصر وتقف ضد مصالحها هو خائن للعبة التى ينتمى إليها وللدولة التى عملت على تنمية مهاراته والنادى الذى صرف عليه منذ الصغر.
مطالب بتدخل الحكومة ووزارة الرياضة.. ورفع الأمر لـ«فيفا» لوقف المهزلة وتجريمها.. ويجب الفصل بين اللعب باسم المنتخب والاحتراف فى الأندية القطرية
وشدد اتحاد الكرة على أن اللوائح ليس بها ما يمنع التجنيس الكروى، حيث يخضع هذا الأمر إلى القوانين العامة، وهذا يحدث فى كل الألعاب وليس فى كرة القدم، وأنهم كاتحاد مسئول عن كرة القدم فى مصر يبحثون دائماً عن اللاعبين المصريين فى البلدان الأخرى من أجل ضمهم للمنتخبات الوطنية إذا أهّلهم مستواهم لذلك، ودون ذلك لا مشكلة فى انتقال أى لاعب للعب لمنتخبات أخرى أقل فى المستوى من مستوى الفراعنة ومنها المنتخب القطرى الذى يبحث عن عناصر يرى أنها ستصنع له البطولات، وهذا لن يحدث مهما كانت المصاريف ومغريات الفكرة.
وأشار الاتحاد إلى أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر يحرص كل فترة على متابعة اللاعبين المصريين المجنسين والمحترفين بالخارج ومن أصول مصرية وآخرهم سام مرسى لاعب ويجان الإنجليزى، حيث يسعى لاستخراج جواز سفر مصرى له من أجل ضمه لمنتخب الفراعنة وغيره من اللاعبين.
وحرص اتحاد الكرة على الفصل بين من ينتقل للعب فى قطر على سبيل الاحتراف، ومن يدخل فى مفاوضات مع الجانب القطرى للتجنيس واللعب باسمهم فى البطولات المختلفة، وهذا هو ما يجب تجريمه وتحذير اللاعبين منه، خصوصاً الصغار الذين لا يملكون الخبرة للفصل بين هذا وذاك.
وشدد اتحاد الكرة على رفضه لفكرة التجنيس لقطر أو تركيا أو أى بلد معاد لمصر ما دامت هذه البلاد تسعى لتخريب ودمار مصر، مؤكدين أنهم سيرفعون الأمر لخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من أجل عرضه على الحكومة بعدما انتشر الأمر كثيراً فى الفترات الماضية، وذلك للحفاظ على اللاعبين، وأن هذا الأمر لن يمر هذه المرة مرور الكرام، وسيطالبون الاتحاد الدولى بمنع التجنيس من أجل لعب الكرة، خصوصاً أن ذلك الأمر قد يثير الفتن بين البلدان.