نقيب المهندسين بالبحيرة: "مصر بقالها 30 سنة ماشية بالفهلوة"
مؤسسة القادة بنقابة المهنديسن بالبحيرة
وقعت مؤسسة القادة بالبحيرة بروتوكول تعاون مع نقابة المهندسين، بحضور الدكتور أحمد الشريف رئيس المؤسسة، والدكتورة مايسة عشماوي رئيس مجلس الأمناء، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، ومحمد فتحي هندي المدير التنفيذي بالبحيرة، والعديد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي كلمته قال "الشريف"، إن مؤسسة القادة فكرة والفكرة دائمًا لا تموت، سواء بوجود الأشخاص القائمين عليها الآن أو زوالهم، وأن قطار القادة انطلق ولن يقف إلا فى محطة الوصول، لافتًا إلى أن هناك معوقات وعراقيل يواجهها الشباب خلال تنفيذ برامجهم التدريبية، إلا أن إصرارهم وحماسهم الدائم يجعلهم دائمًا فى صدارة المشهد.
وتابع: "الفرق بين مؤسسة القادة وأي كيان آخر لديه فكر وطموح هو التنفيذ، حيث أن لدينا 60 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، تلقوا التدريب الكافي داخل المؤسسة مجالات مختلفة، ويقومون الآن بتدريب أشخاص آخرين بعد توقيع عدد من البروتوكولات فى جميع محافظات مصر، ومن المستهدف تدريب 20 ألف شاب وفتاة قبل انتهاء شهر نوفمبر المقبل.
وأشار "الشريف" إلى أنه تم توقيع بروتوكولات مع الهيئة العامة للاستعلامات، وجامعة دمنهور، وجامعة الزقايق، والعديد من المؤسسات بالدولة، لتحقيق فكرة التواصل بين المؤسسة والأجهزة التنفيذية، لضمان وصول لفكرة إلى كل مواطن فى الدولة.
وفي كلمته، قال المهندس أحمد الشافعي نقيب المهندسين بالبحيرة، إن هناك ظاهرة في مصر تستدعي القلق، وهي عدم وجود كوادر، وذلك بعد فترة زمنية طويلة لم تسعى الدولة إلى خلق صف ثانِ يكون معاونًا للقيادات الموجودة، قائلًا "مصر بقالها 30 سنة ماشية بالفهلوة".
وتابع: "هناك قيادات في الصفوف الأولى متميزة جدًا لكنهم قلة، وأن أغلبية القيادات لا تستحق الكراسي التي تجلس عليها، وهو من أهم أسباب تأخر مصر في العديد من المجالات، ونتج ذلك عن امتناع القيادات تدريب من هم خلفًا لهم".