"طلاب مصر القوية" تطلب من أعضاء صفحتها وضع شعار الحملة على صورة "البروفايل"
لم تكتفِ الحركات السياسية بالدعاية لنفسها لجذب عدد كبير من المؤيدين من خلال اللافتات الضخمة على الكباري وفي الشوارع والميادين الضخمة؛ حيث إن المليونيات والاعتصامات مهد الحركات والأحزاب وأحد أسباب إنشائها.
ورغم تزايد أعداء المنضمين حسب الدراسات والاحصائيات التي طرحت مؤخرًا، والتي أفادت بإقبال الكثير من الشباب المصري على الانضمام للحركات السياسية والأحزاب، إلا أن طلاب مصر القوية لم ترتضِ تلك النتيجة، وقررت أن تجعل حتى من غير المشاركين بالحركة وسيلة لدعمها.
"ادعم طلاب مصر القوية بإضافة شعار الحركة بجوار صورة البروفايل" دعوة ظهرت على الصفحات الرسمية للحركة، مستخدمين أحد التطبيقات على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" في الترويج للحركة، وزيادة شعبيتها.
ليس فقط عدم الاقبال على هذا التطبيق هو كل ما يلفت إليه، لعله لأنه يختص بالصورة الشخصية للحساب الشخصي، والذي يعتبرها البعض شعارًا وطريقة تعبير عن التوجهات والآراء، لكن اللافت في الأمر إن مسؤولي الحركة في معظم الجامعات لم يستخدموا التطبيق للدعاية للحركة.
وتقول هدير الخولي، طالبة بقسم الإعلام بكلية آداب جامعة بنها، إن فكرة إضافة الشعار للحملة مرفوضة بالنسبة لها؛ لأنها لا تفضل دعم حركات معينة. وتضيف "أحب أن أكون حرة في سياستي، وحرة في فكري، وأكيد هناك الكثير من المصريين يحبون مصر ولا ينتمون لحركات بعينها".
بينما يرى محمد فوزي، طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة، إنه لا يمانع في نشر التطبيق كمساعدة للحركة، لكنه لن ينفذه على صورة حسابه الشخصي. وأشار إلى أن استخدم تطبيق آخر يضع شعار الحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بجوار الصورة الشخصية على "فيس بوك"، ليدعم المرشح أثناء ماراثون الرئاسة، لافتًا إلى أنه كان ضمن فريق الحملة.