وكيل الأزهر يزور مصابي تفجير البطرسية: المتطرفون يعملون لصالح أجندات حاقدة
جانب من الزيارة
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن منفذي الجرائم الإرهابية لا يمتون للإسلام ولا للدين المسيحي بصلة وإنما هم أصحاب أهواء ومصالح خاصة ويعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصري وتسعى للفتنة بين أبنائه وهذا لن يحدث بإذن الله ولن تزيدنا إلا صلابة في وحدتنا وقوتنا الوطنية.
وأوضح شومان عقب زيارته لمصابي حادث تفجير الكنيسة البطرسية على رأس وفد من الأزهر، أن هناك استهداف للشعب المصري والدولة المصرية بشكل كامل، والأزهر والكنيسة لديهم قناعة ثابته وراسخة أن تلك الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وتماسك في مواجهة هؤلاء المجرمين،وأنهم أكدوا على وحدة المصريين وكونهم نسيجًا واحدًا للوطن، وأن هذه الأحداث لن تؤثر قيد أنملة في الترابط بين المسلمين والمسحيين، مشيرًا بأن العمل الجاري الآن بين الأزهر الشريف ورجال الكنيسة المصرية في صورة حوار مجتمعي يجوب محافظات الجمهورية يظهر حالة اللحمة والترابط بين نسيج الوطن الواحد.
وأشار إلى زيارة الإمام الأكبر فور عودته من سفره لتقديم العزاء أو بمعنى أحرى استقبال العزاء في ضحايا الكنيسة، كما استقبل رجال الكنيسة العزاء في ضحايا شارع الهرم، مؤكدًا أن هذا هو التكاتف بين المصريين وسيبقى هكذا لا فرق بين مسلم ومسيحي كما تعلمنا في شريعة الإسلام، كما سيبقى الأزهر ورجال الكنائس، صفًا واحدًا خلف جيشنا وشرطتنا، حتى التخلص من هؤلاء بإذن الله.
وكان في استقبال الوفد القس كيرلس بشوى نيابة عن البابا تواضرس، والذي قدم الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وقيادات الأزهر الشريف على زيارتهم للمصابين.