«داليا زيادة» تفضح «رايتس ووتش»: شغالين بالحب كده زي «دوار العمدة»
داليا زيادة
قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك حقائق عن «هيومان رايتس ووتش» تثبت أنها أكذوبة كبيرة، وعار على العمل الحقوقي في العالم.
وأضافت في تدوينة طويلة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «كينيث روث» رئيس المؤسسة، ما زال في منصبه منذ عام 1993، و«ساره ليا واتسون» تعمل مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة منذ أثتي عشر عاما، وهو ما يتنافى تماما مع الديمقراطية التي تنادي بها المنظمة ليل نهار، وتلوم الحكومات على عدم تنفيذها.
وتابعت أنه لا توجد بالمنظمة لائحة تنظم طريقة عملها، ولا تحدد من هو صاحب اتخاذ القرار بها، أو الآلية التي يتم بها اتخاذ القرارات، أو طريقة إعلان المواقف، أو رسم السياسات، أو حتى آلية اختيار الموظفين وتعيينهم في المناصب المختلفة داخلها، مضيفة على حد قولها «يعني شغالين بالحب كده زي «دوار العمدة» بتاع المسلسلات المصري القديمة».
وأوضحت أن «هيومان رايتس ووتش» غير مسجلة كمنظمة غير حكومية وفق القانون الأمريكي الخاص بالجمعيات الأهلية، يعني هي نفسها عبارة عن كيان غير شرعي، ولا يراقب أحد تمويله ولا طريقة صرف هذا التمويل.
وتابعت هجومها على المنظمة، قائلة، إن «هيومان رايتس ووتش» لا تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية كما تدعي، ولكن هي مجرد أداة حرب تستخدم بواسطة دول لضرب دول أخرى، وأن التمويل القطري هو سر تحيز المنظمة الحالي لجماعة الإخوان المسلمين ودفاعها المستميت عنها في كل مناسبة، ومحاربتها لمصر والإمارات بسبب وبدون سبب، منذ أن سقط حكم الإخوان في عام 2013.
وأنهت التدوينة بقولها إنه رغم كل ما سبق، فإن «هيومان رايتس ووتش» تعمل في أمريكا بميزانية تقارب 100 مليون دولار سنويا، رغم أنها كيان غير شرعي ويعمل بالمخالفة للقانون، وتحظى بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، رغم أنه ليس لها أي صفة حقوقية قانونية ولا تنطبق عليها الشروط، ورغم أيضا إساءة استغلالها لحقوق الإنسان في ترويج أجندات سياسية، ونظراً لكل ما سبق، فإن هذه المنظمة ما هي إلا أكذوبة كبيرة، ووصمة عار في جبين العمل الحقوقي في العالم.