النائب العام الليبي: مصريان كانا مسؤولا «الشرطة والحسبة» بـ «داعش»
الصديق الصور
كشف رئيس مكتب التحقيقات الناطق باسم النائب العام الليبي الصديق الصور، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، كان يتفرع إلى دواوين عدة، واحد يختص بالتسليح مكلّف به حسن الصالحين بالعرج والملقب بـ"أبو حبيبة"، وقد قتل في سرت 2016، وفق ما نقلت قناة "العربية".
وأشار إلى أن هناك ديوان آخر يسمى ديوان الجند والعسكري، أشرف عليه المهدي رجب سالم دنقو والملقب بـ"أبو البركات"، وهو مطلوب القبض عليه، أما ديوان الهجرة والحدود فقد ترأسه هاشم حسين أوب سدرة والملّقب بـ"حبيب"، وهو ملاحق من قبل قوات الأمن.
وتابع: "كان للتنظيم ديوان للإعلام، أشرف عليه محمد صالح تويعب والملقب بـ"أبو فيصل"، قبل أن يقتل في غارة أمريكية على مدينة درنة 2015".
وفي السياق، قال "الصور" إن عمر هلال سليمان، ولقبه "الذباح"، وهو ليبي الجنسية، كان مسؤولا عن ديوان الشرطة العسكرية، أما المسؤول عن ديوان الحسبة فقد كان مصري الجنسية يدعى عبدالرحمن محمد، ويلقب بـ"أبو عبدالله البشي".
وذكر أنه في حين تكفل بديوان الصحة الملقب باسم "أبوعمر المغربي"، وهو مغربي الجنسية.أما ديوان الخدمات فترأسه الملقب بـ"أبو حمزة السنغالي"، سنغالي الجنسية، وديوان الزكاة أشرف عليه الملقب بـ"أبو جلبيب الإريتري"، وديوان الشرطة الإسلامية كان مسؤولاً عليها حمدان محمد حفني، وهو مصري الجنسية، وقد قتلوا كلهم في سرت عام 2016.