الرئيس الصيني يوقع اتفاقات في مجال الطاقة مع تركمانستان
وقع الرئيس الصيني تشي جينبينج، اليوم، سلسلة من الاتفاقات في مجال الطاقة مع تركمانستان، التي شكلت المحطة الأولى في جولة له على عدد من دول آسيا الوسطى.
والتقى الرئيس الصيني مع نظيره التركمانستاني قربان غولي محمدوف في القصر الرئاسي في عشق آباد، وفي نهاية اللقاء وقع الرئيسان اتفاق تعاون إستراتيجي.
وقال الرئيس الصيني في ختام المحادثات "إنها مرحلة جديدة في تطور علاقاتنا".
وتسعى الصين التي تزداد حاجتها إلى موارد الطاقة بشكل كبيرة إلى الاستفادة من الموارد النفطية والغازية الضخمة في آسيا الوسطى. كما تسعى إلى تأكيد نفوذها السياسي في منطقة إستراتيجية سيطرت عليها روسيا بشكل كامل لعقود طويلة.
وتم التوقيع على 13 اتفاقا بينها اتفاق تجاري بين البلدين تتعهد بموجبه تركمانستان بتزويد الصين 25 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وتعتبر تركمانستان من أكثر بلدان العالم انغلاقا عن الخارج وهي تصدر الغاز إلى الصين عبر أنبوب تم تشغيل القسم الأول منه عام 2009.
كما قرر الرئيسان بناء أنبوب آخر يربط البلدين ويمر عبر طاجيكستان.
وأفادت الخارجية التركمانستانية في بيان قبيل الزيارة أن "العلاقات بين البلدين التي تستند إلى صداقة وثيقة وشراكة طويلة ومثمرة شهدت في السنوات الأخيرة زخما جديدا".
واعتبر محمدوف، في تصريحات نقلها التلفزيون، أن "المفاوضات الثنائية على أعلى المستويات ستكون المرحلة الجديدة في تطور الحوار بين الدولتين المبني على مبادئ المساواة والثقة واحترام المصالح المتبادل".
وبعد زيارة تركمانستان يتجه تشي إلى سانت بطرسبورج في روسيا للمشاركة في قمة دول مجموعة العشرين في 5 و6 سبتمبر.
بعد ذلك سيتجه إلى كازاخستان ثم أوزبكستان وقيرغيزستان، حيث سيشترك في اجتماع منظمة شنجهاي للتعاون، والتي يتوقع أن يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.