تشكيل هيئة مكتب "المهندسين" تفجر أزمة داخل المجلس الجديد
أرشيفية
تصاعدت الأزمات من جديد داخل نقابة المهندسين بعد فوز المهندس هاني ضاحي بمنصب نقيب المهندسين.
وكشفت مصادر، لـ"الوطن"، عن أن الأزمة الجديدة تشمل تشكيل هيئة المكتب، حيث يرى تيار "في حب مصر" برئاسة ضاحي، ضرورة تشكيل هيئة المكتب من أنصاره وقائمته، وخصوصًا بعد فوز القائمة بمقاعد الأعضاء المكلمين، فيما يرى تيار الاستقلال بقيادة المهندس طارق النبراوي النقيب السابق، حق التيار في تشكيل هيئة المكتبة كونهم الأغلبية في مجالس الشعب والنقابات الفرعية.
ويشهد مجلس النقابة حالة من الفوضي والانقسام بين تأييد "ضاحي" و"النبراوي"، فيما يسعى البعض لمحاولات التهدئة بين الجانبين والوصول لحلول مشتركة.
وقال المهندس محمد النمر وكيل النقابة، ورئيس اللجنة العليا للهندسة الاستشارية إن تشكيل هيئة المكتب تتم من خلال المجلس الأعلى الذي يتكون من 62 عضوا، ويتكون من 22 نقابة فرعية و26 من الشعب و11 مكملين والنقيب، وهم المنوطون بتشكيل هيئة المكتب.
وأضاف أن المجلس الأعلى هو الذي يختار ولا يستطيع أحد أن يفرض على المجلس اسم أي شخص، وأن المهندسين سيرون من الأصلح لهم وسيتم اختيارهم.
وأكد وكيل نقابة المهندسين، لـ"الوطن"، أن هيئة المكتب لا بد وأن تكون متجانسة مع المجلس الأعلى للصالح العام، مشيرا إلى أن هناك إنجازات للمجلس السابق مطلوب تعظيم هذه الانجازات وتحسينها، ولو أن هناك أي أخطاء يجب تصويبها.
وأوضح "إذا خيل للبعض أن يقوم أحد بالسيطرة على النقابة، فسيتم طرده خارج النقابة فورا، هذه الفكرة انتهت ولا يجوز وضعها في الحسبان، هيئة المكتب يجب أن تتحمل مسؤولية النقابة، لأن النقابة أصبحت مؤسسة كبيرة في الدولة"، مؤكدًا أن المجلس الجديد لديه العديد من الملفات التي تقع على عاتقه ويجب ترك الخلافات جانبا لمصلحة المهنة والمهندس.
وبدوره قال المهندس محمد ناصر، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن الحديث عن رغباتهم في الاستيلاء على تشكيل هيئة المكتب كله "كلام مرسل" ولا يجوز التحدث عنه، مشيرا إلى أن المهندس يفكر قبل اتخاذ أي قرار.
وأكد ناصر، لـ"الوطن"، أن هناك عدة جولات قامت بها القائمة في عدد من المحافظات لعرض البرنامج الانتخابي الخاص بهم، مؤكدًا عدم وجود تيارات في قائمة حب مصر أو مصالح شخصية.